عرب وعالم
جابر المبارك: الثقة الكبيرة التي أجمع عليها العالم بحكمة سمو أمير البلاد لم تأت صدفة بل هي خلاصة عقود من العمل الجاد والإخلاص
قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك، في كلمته، “استمعنا إلى التوجيهات السامية لسمو الأمير، ونستلهم منها التعاون والبعد عن الفرقة والعمل كفريق واحد لمصلحة الكويت”.
وأضاف المبارك: “ما أحوجنا جميعاً إلى أن نسير على خطى صاحب السمو جاعلين من مسيرته دليلاً ومن توجيهاته نبراساً، لصيانة أمن البلاد واستقرارها ومصالحها في ظل ظروف إقليمية ودولية متغيرة ،تستوجب منا جميعاً وحدة الصف والتماسك كالبنيان المرصوص”، مشيرا إلى أن الثقة الكبيرة التي أجمع عليها العالم بحكمة سموه ، قائد الإنسانية وأمير الدبلوماسية ، لم تأت صدفة ولم تكن مِنـّة ، بل هي خلاصة عقود من العمل الجاد والإخلاص وثـمرة جهود ورؤية تنطلق من إيمان صادق ومبادئ راسخة، وأن حكمة حضرة صاحب السمو الأمير حفظة الله ورعاه، وخبرته وجهوده المتواصلة قد أثمرت إلى تحصين دولة الكويت من أي اهتزازات وتداعيات قد تصيبها من تفاقم الأحداث الإقليمية والدولية على خطورتها.
وتابع المبارك: “الحكومة تؤكد استمرارها بالعمل الجاد والحزم في التعاطي مع أي شكل من أشكال الفساد ومكافحة كل جرائم غسيل الأموال ومعالجة الترهل الإداري والوظيفي ووضع حد لأي تقصير، وأضاف أن “كان ولا يزال نهج الحكومة في عملها هو ضرورة الحفاظ على المال العام واتخاذ كافة الوسائل لحمايته وتفعيل محاربة الفساد والقضاء عليه بجميع أشكاله وتجفيف منابعه وضرورة تجسيد النزاهة والشفافية والأمانة في جميع الإجراءات الحكومية”.
وأضاف المبارك: “نعاهدكم يا صاحب السمو، ونعاهد شعبنا الوفي والأخوات والأخوة أعضاء مجلس الأمة.. أن التزامنا جميعاً بأحكام الدستور والقانون ليس خياراً بل هو التزام وطني، ومطلب أساسي تلتزم به الحكومة بكافة مؤسساتها وأجهزتها لتحقيق الإنجاز المنشود”.
وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء، أن “الحكومة تؤكد التزامها بنهجها الثابت في علاقتها مع الدول وبكيان مجلس التعاون الخليجي ودعمه، وحريصة على أداء دورها الفاعل كعضو بمجلس الأمن في نصرة القضايا العربية والإسلامية والسلام في العالم”.