عرب وعالم
وكيل وزارة الإعلام بـ #اليمن: #توكل_كرمان أصبحت فرعاً قطرياً لصالح #الميليشيات_الحوثية الانقلابية
قال نجيب غلاب، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أن جماعة توكل كرمان وملحقاتها لم تعدْ لهم علاقة بالشرعية، بل أصبحت فرعاً قطرياً لصالح الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن كل الأقنعة التي يلبسونها هدفها التعمية وتفكيك الصف وتشويه المعركة، وأن وضعهم في قائمة أعداء الشرعية مسألة وقت، والمواجهة معهم لن تتأخر وستستمر.
ولم تفوت كرمان أزمة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلا وقد استغلتها لنشر الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تبناها الإعلام القطري والتركي في قضية جمال خاشقجي، وحولت حسابها في تويتر إلى منصة لنشر تلك الشائعات، كما قادت مظاهرات إخوانية في إسطنبول، شارك فيها قيادات من جماعة الإخوان، أبرزهم نجل يوسف القرضاوي.
وأوضح غلاب في تصريحات صحفية أن الشرعية عاملت توكل كفاعل مهم، لعلها تعقل وتخلص للمعركة، وبدل من ذلك توظف الشبكات القطرية لإضعاف الشرعية وتفكيك تماسكها، ومؤخراً أصبحت أقرب إلى الحوثية وطابور خامس في الشرعية، والأخطر أنها منحت نصيبا من المواقع الحكومية باسم تنظيمها، الذي يقول إنه ممثل جماعة فبراير، وتم وضع عدد من أتباعها في مواقع حكومية، وهؤلاء قد يتحولون في أي لحظة إلى قوى مشاغبة بحكم خلفيتهم وارتباطهم بشخصية مهووسة بتنفيذ مخططات أعداء الشرعية”.
وأضاف غلاب: “أن توكل كرمان ظلت مشروعا قطريا، وتبنت الأوبامية تسويق شخصية نسائية بلا خلفية ثقافية أو فكرية عميقة، وتم صناعتها لتكون وظيفة استهلاكية في مشروع الربيع، وبالنظر إلى إنجازات توكل مقارنة بالعشرات من النساء اليمنيات، سنجد أنها ناشطة عادية متهورة، وتستهلك الشعارات كأي غوغائي أحمق، وقد استغرب الكثير كيف منحت جائزة نوبل، ومن الواضح أن ضمها إلى امرأتين لتكون الجائزة بين ثلاث نساء كان نتيجة مخطط مسنود من الأمريكيين الذين ندموا لاحقاً على دعمها والإخوان وقطر وشبكاتها”.
كما أشار غلاب إلى أن ما يساعدها على الاستمرار هو التمويل القطري الذي بلغ في 2016 حوالي 22 مليون دولار أمريكي، فضلا عن الاستثمارات الإخوانية التي تمول جزءا من أنشطتها وتدير شبكة واسعة من الناشطين الفقراء في أكثر من دولة وفي الداخل، كما أن تركيا تتعامل معها فيما يخص كثيرا من المساعدات، وكأنها الحكومة اليمنية، مما سهل لها أن تحول التسهيلات التركية إلى مكسب مزدوج لاستغلال رفاق الساحات وبناء زبائن للتغطية على تفاهتها السياسية.
وأكد غلاب أن توظيف توكل في العمل السياسي وادعاءات النضال الثوري للملف اليمني بكافة تفاصيله لخدمة الاستراتيجية القطرية، ومواقفها وتصريحاتها تنطلق من حاجة قطر ومصالحها، ولا علاقة لها باليمن، لذا أصبحت القوى اليمنية تتحاشاها باستثناء من تنفق عليهم من المال القطري، حيث يراها الشعب أشبه بسيدة أعمال غير عاقلة توظف مآسيهم ومشاكلهم إلى رصيد في حساباتها، ولا توجد شخصية عامة يمنية يتم السخرية منها ويحتقرها، كما هو حال هذه الناشطة التي منحتها نوبل قيمة فشوهت حتى بالجائزة.
واختتم غلاب تصريحات بالقول: “توكل كتلة من الحماقة والشعارات والارتزاق، تتم تغطيته بالدور الثورجي وجائزة نوبل وموظفة قطرية، اليمن لديها أداة في لعبة قذرة، توكل فيها أرجوز جشع باحث عن ثروة وأضواء”.