عرب وعالم
#اليمن: تحالف الإخوان والحوثيين والقاعدة وداعش وقطر لضرب عدن
لم تتوقف المؤامرات القطرية على اليمن منذ أكثر من عام، ومع كل هزيمة تتلقاها مليشيا الحوثي ويشتد الخناق عليها من القوات اليمنية والتحالف العربي، تقفز الدوحة لإنقاذ الانقلابيين عبر التخطيط لمؤامرات جديدة بالاشتراك مع جماعة الاخوان الارهابية وداعش وقد اكد بعض المتخصصين في الجماعات الإرهابية، والقاعدة هما تنظيمان يمنيان تحركهما جماعة الإخوان الموالية لقطر وجماعة الحوثيين الموالية لإيران، إذ نفذ داعش العديد من العمليات ضد المقاومة، ولم يستهدف أبداً الحوثيين، الأمر الذي فسره مختصون بأنه دليل على أن داعش اليمن هو أحد أدوات إيران.
أما تنظيم القاعدة في اليمن، فمعروف منذ سنوات بولائه لتنظيم الإخوان، فالتنظيم الذي كان يحتل مرافق حكومية في عدن من بينها المجلس المحلي في المنصورة، لم يعترض مثلاً عندما كانت قيادات إخوانية تزور المبنى وتلتقي بعناصر التنظيم.
وبث ناشطون يمنيون في 2016، صوراً للقاءات بين قيادات إخوانية والقيادي في تنظيم القاعدة حلمي الزنجي، الذي اعتقلته قوات الحزام الأمني لاحقاً.
وشنت قوات الحزام الأمني حملةً أمنيةً واسعةً ضد تنظيم القاعدة انتهت بتحرير كامل العاصمة عدن، قبل تطهير لحج، وأبين، وحضرموت، وشبوة، في انتظار الفراغ حالياً من تطهير بعض الجيوب في محافظة أبين.
وكان مُثيراً تزامن الحملة الإعلامية التي شنها تنظيم الإخوان على التحالف العربي ، بعدالحملة على الإرهاب، والنجاحات الأمنية التي سجلتها.
وكشف يومها قائد قوات مكافحة الإرهاب، ضبط قيادات إخوانية في مقر التنظيم بالمعلا، وبحوزتها متفجرات وعبوات ناسفة.
وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب في عدن، العقيد يسران مقطري، في تصريحات صحافية، أن “تنظيم الإخوان في اليمن هو الوجه الآخر لتنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكداً أن لديه أدلة عن تورط الإخوان في عمليات إرهابية ضربت عدن، مثل الهجوم على مقر البحث الجنائي وتدميره”.
ويؤكد مسؤولون أمنيون، أن “الهجمات التي ضربت عدن، كانت ضربات للانتقام من المقاومة الجنوبية التي لقنت الحوثي درساً وهزمته في عدن شر هزيمة قبل أن تلحق بالإرهاب هزيمة أخرى”.