حوادث
تفاصيل جديدة في قضية مقتل #طالب_الرحاب
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة عن تفاصيل جديدة، فى قضية مقتل طالب الرحاب على يد والد خطيبته وثلاثة آخرين، من بينهم ابنته، إذ أظهر تقرير الطب الشرعى أن «حبيبة»، خطيبة المجنى عليه، عذراء، وأن القتيل لم يتعد عليها جنسياً حسبما ادعت هى وأسرتها، وأن ذلك لم يكن السبب وراء قتل والد الفتاة للمجنى عليه، ورفضت النيابة طلب الأب «المتهم الأول» بندب لجنة ثلاثية للكشف على ابنته بعد أن شكك فى نتيجة التقرير.
وبينت التحقيقات، فى الواقعة التى راح ضحيتها الطالب بسام أسامة، عدداً من المفاجآت، حيث تبين أن والد حبيبة اعترف بقتل المجنى عليه، وأن ابنته «حبيبة» متورطة معه فى الجريمة، وأنه خطط لزواج الضحية من ابنته بعدما علم بوجود علاقة بينهما، ولَم يقصد قتله فى البداية، وأنه كان يخطط لسرعة إتمام زفافهما خوفاً من الفضيحة.
وقالت المتهمة «حبيبة» فى التحقيقات إنها سلمت نفسها للضحية بعد وعد منه بالزواج، وأنها أخبرت والدها بأن المجنى عليه تعدى عليها جنسياً كى يتمكن من إيجاد حل لابنته، وتبين عدم صحة كلامها وأنها لا زالت عذراء- حسب التقارير المبدئية للطب الشرعى. وكرر المتهم الأول فى القضية «والد حبيبة» طلب لجنة ثلاثية من الأطباء الشرعيين لإعادة توقيع الكشف الطبى على ابنته لبيان حقيقة فقدانها عذريتها، والذى كان سبباً رئيسياً فى واقعة القتل، إلا أن النيابة اكتفت بتقرير الطب الشرعى الذى أثبت عذريتها، واعترفت المتهمة «حبيبة»، أمام النيابة، باستدراجها للمجنى عليه واشتراكها مع والدها فى وصوله للمنزل، وأنكرت علمها أو اشتراكها فى واقعة القتل.