آراء حرة
مشعل ابا الودع يكتب: علاقة الاْمم المتحدة مع ايران والحوثي
تصريحات غريبة وتصرفات عجيبة من المسؤولين في الاْمم المتحدة كلها تؤكد علي علاقة المنظمة الاْممية مع ايران وميليشيا الحوثي في اليمن وهذة العلاقة تتكشف خيوطها يوما بعد يوم وتظهر مدي تواطئ هذة المنظمة الاممية مع ايران والحوثي
منذ اخر تقرير للامم المتحدة والذي ادان التحالف العربي بارتكاب اخطاء في اليمن وبعده عدم ذهاب الحوثي لجنيف وافشال المفاوضات تظهر حقائق جديدة تكشف مدي الارتباط القوي بين المسؤولين في الاْمم المتحدة وجماعة الحوثي وايران
تصريح الامين العام للاْمم المتحدة انطونيو غوتيريش ل(سي.ان.ان) حول الاتفاق النووي مع ايران والذي قال ان الاتفاق النووي مع ايران كان امرا ايجابيا وما كان يجب التخلي عنه وهنا غوتيريش يتحدث عن صفعة ترامب لنظام الملالي وانسحابه من الاتفاق النووي الذي ابرمه الرئيس الامريكي السابق الفاشل اوباما ويري غوتيريش هذا الاتفاق ايجابي ولا اعرف كيف يري غوتيريش ان الاتفاق ايجابي ؟ وايران هي الدولة الاولي الراعية للارهاب في العالم ولديها مليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن وكل هذة الميليشيات تهدد امن المنطقة
للاسف تصريحات غوتيريش فيها انحياز تام لنظام الملالي لان الاتفاق النووي الذي ابرمه اوباما مع ايران لم يوقف ايران عن سياساتها العدائية والتوسعية الخبيثة في المنطقة واشعلت ايران المنطقة بالحروب والارهاب والطائفية ورغم ذلك لايري غوتيريش ان الاتفاق كان كارثة علي المنطقة والعالم لانه اطلق يد ايران في المنطقة وساهم في تحقيق ايران لاجندتها الخبيثة بدعم الميليشيات الارهابية ووصل التهديد الايراني بتهديد مصالح الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة بالاضافة الي التهديد الايراني باغلاق مضيق هرمز وتهديد حركة نقل النفط والتجارة العالمية بالاضافة الي التهديد بتعطيل الملاحة في البحر الاحمر وباب المندب غوتيريش عليه ان يساْل نفسه اذا كان الاتفاق ايجابيا ولا يحتاج العالم الي تعديل الاتفاق او ابرام اتفاق جديد مع ايران لماذا كل هذة الحروب المشتعلة في المنطقة؟ ومن يقف وراء اشعالها ؟ وماهي علاقة ايران مع الميليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن ؟ ومن يقوم بتدريب هذة الميليشيات وتدعميها بالسلاح؟
اذا اجاب غوتيريش علي هذة الاسئلة سوف يعرف ان الاجابة نظام الملالي في طهران هو من يقف وراء كل هذة الكوارث والتحديات التي تواجه المنظمة الاْممية والتي اصبحت غير قادرة علي المساعدة للدول المنكوبة من الحروب في الشرق الاوسط
هناك دليل اخر علي علاقة الاْمم المتحدة بالحوثي الايراني وهي الوثيقة المسربة التي كشفت اتفاق بين الامم المتحدة والحوثيين علي جسر جوي لنقل المرضي اليمنيين الي الخارج علي متن طائرات الامم المتحدة وهذا الاتفاق تم توقيعه بين ليز جراندي الممثل المقيم للامم المتحدة مع ممثل الحوثيين هشام شرف وهذة الوثيقة تثبت مدي قوة العلاقة بين الاْمم المتحدة والحوثيين وتوضح الاسرار الخفية والاسباب الحقيقة وراء التقارير المزورة والكاذبة والمغلوطة التي كانت تخرج من موظفي الامم المتحدة في اليمن وتتهم التحالف العربي بارتكاب اخطاء في اليمن السياسة الفاشلة للاْمم المتحدة وعلاقتها مع ايران والحوثي التي لم تعد سرية جعلتها تعلن صراحة خسارة حربها مع المجاعة في اليمن وهذا نتيجة سيطرة الحوثي علي مكاتب الاْمم المتحدة في اليمن والسيطرة علي المساعدات وبيعها واعطائها للارهابيين في جماعة الحوثي الارهابية
مصداقية الاْمم المتحدة انهارت امام العالم ولم تعد المنظمة الاممية التي عرفها العالم في السابق لانها اصبحت تابعة لايران وميليشياتها الارهابية وللاسف الاْمم المتحدة سبب رئيسي في اطالة الحرب باليمن لانها تري ان جماعة الحوثي جماعة سياسية وجزء من اليمن بينما هذة الجماعة تابعة لنظام الملالي وتحصل علي دعم من الملالي والحرس الثوري الايراني وهي جماعة لاتملك القرار لانها تاْخذ تعليماتها من طهران
العالم امام كارثة بسبب تصرفات المنظمة الاممية وفشل العاملين والمسؤولين في ادارتها ولابد من تصحيح مسار هذة المنظمة الاممية قبل فوات الاوان