عرب وعالم
فضيحة جديدة لقطر خلال اجتماعات المجلس الدولي في جنيف
سلَّطت منظمات المجتمع المدنى المصرية الحاصلة على الصفة الاستشارية من المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة الضوء على ممارسات قطر، بصفتها دولة راعية للإرهاب فى المنطقة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المستمرة بحق قبيلة الغفران وسحب الجنسية من أفرادها، بسبب خلافات سياسية مع حمد بن خليفة آل ثانى، الحاكم السابق للإمارة، وذلك خلال فعاليات أنشطتها على هامش الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان الدولى، الذى انطلقت أعماله أمس الأول وتستمر حتى 28 سبتمبر.
وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنها ستعقد ندوات على مدار دورة انعقاد المجلس، مشددة فى بيان على أن أهم أولوياتها خلال المشاركة تتمثل فى ملف حقوق الإنسان بمصر، لذلك ستعقد ندوة حول «الاختفاء القسرى فى مصر»، اليوم، لمناقشة الظاهرة، وعرض تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان عنها، بعد إثبات وجود مبالغات فى التقارير التى تحدثت عن هذه القضية، وظهور عدد من المبلغ عن اختفائهم فى صفوف الجماعات الإرهابية المقاتلة فى سوريا.
وطالبت المنظمة فى ندوة لها بعنوان «تعويض ضحايا الإرهاب فى مصر ودور قطر فى دعم الإرهاب» الدوحة بتعويض ضحايا العمليات الإرهابية التى تمولها، مؤكدة تبنيها لقضية قبيلة الغفران التى أسقطت السلطات القطرية جنسية أفرادها فى تحدٍّ سافر للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وذلك خلال ندوة بعنوان «حقوق الإنسان فى قطر.. مأساة قبيلة الغفران»، مشددة على ضرورة تسوية أوضاع أبنائها، باعتبار ما يحدث ضدهم تمييزاً عنصرياً على أساس القبيلة، الأمر الذى يحرمه القانون الدولى.