عرب وعالم
مناورات حوثية تؤخر مشاورات {جنيف}
تسببت مناورة سياسية لجأ إليها الحوثيون أمس بتأخير المشاورات اليمنية التي كان من المزمع أن تنطلق في جنيف اليوم.
وفي تكرار لسيناريوهات مشابهة حدثت في المشاورات السابقة، طرحت الجماعة الانقلابية شروطا جديدة جعلت من الصعوبة بمكان وصول وفدها إلى جنيف. وفاجأت الرأي العام بطرح ملف نقل الجرحى ضمن وفدها إلى جنيف.
في غضون ذلك، أعلن التحالف اعتراض صاروخ باليستي في سماء نجران أصابت شظاياه 23 شخصاً بجروح لدى تدميره.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الحوثيين أنه يتعذّر عليهم مغادرة صنعاء للمشاركة في المشاورات، بسبب عدم توافر طائرة، وعدم وجود ضمانات بعودتهم إلى العاصمة، وزعم الحوثيون في بيان بأن الأمم المتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين. ولم يوضح الانقلابيون من هم الجرحى والعالقون الذين أرادوا نقلهم، أو عددهم، وإلى أي بلد كانوا يودون نقلهم. وردا على ذلك، نشرت وسائل إعلام يمنية، تصريحا من هيئة الطيران المدني اليمنية يسمح للطائرة الخاصة بنقل وفد الميليشيات الحوثية إلى جنيف الذي كان من المفترض أن يتم أمس.
وقالت مصادر في جنيف إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث التقى وفد الحكومة الشرعية لبحث المسألة وأبلغه الوفد بأنه من غير الممكن أن تبدأ المشاورات من دون وصول الطرف الآخر.