كتاب 11

11:43 صباحًا EET

التقرير غير السامي والشعب اليمني المكلوم .!

لم يكن التقرير الأممي للمفوض “غير” السامي للامم المتحدة موخراً في اليمن، لم يكن تقريراً صادماً للمتابع البسيط فضلاً عن المراقب الحصيف ، بل ان ما حمله التقرير من غض الطرف عن ” اساس النزاع ” في ممثلاً في ما تمثله ميليشيات ” عبدالملك الحوثي ” التابعة لايران و التي تقوض مبادئ الأمم المتحدة بل ونسفها من الاساس بدءاً بتهديد مباشر لجيران اليمن الشقيق و مروراً بإيجاد منصة حربية لم تعد خافية على الجميع ، منصة تسرح فيها و تمرح ايران الارهابية في المنطقة وصولاً للتهديد المباشر للملاحة في البحر الاحمر الذي يهدد العالم بأسره .!

لا بل ان التقرير غير السامي و ” الغبي ” بات يغض الطرف عن ” جرائم الحرب ” التي يرتكبها ” انصار الشيطان ” انصار ايران الطاىفية الصفوية المجوسية التي تتخذ من اليمنيين العزل اطفالاً وقصر و مغلوب على امرهم ، تتخذهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية من جانب و تزج بهم قسرا في مسرح العمليات دون حسيب او رقيب.!!
لكن المبهج في الأمر اتى من باب ” رب ضارة نافعة ” هو ان يرى العالم اجمع كيف تُذكي المنظمة الدولية. ممارسات جرائم الحرب التي يتركبها الحوثي يوميا في حربه ضد الشعب اليمني .. ليبقى التحالف العربي الذي تقوده مملكة السلام المملكة العربية السعودية ، يبقى هو “الامل الوحيد”
للشعب اليمني الشقيق للخروج من محنته .

#التقرير الفاشل الذي حاول الاصغاء ومن ثم ايصال اصوات ملوثة لمنظمات ” غير انسانية ” ليتحرك بغباء لا ينقصه الدهاء الخبيث ليبارك ” جرائم الحوثي وايران واذنابهما ” و يتفرغ مستندا على تلك التقارير ” المضروبة ” انسانيا قبل سياسيا و المحروقة اجندتها سلفا وكانما يستخدم عصا ” الأممية ” لضرب و تقويض فرص ” السلام ” ويقر من حيث علم او جهل معدوه ان العالم بات قرية صغيرة لا يمكن ان يحجب تقرير اممي ساذج شمس قوات التحالف التي ستستمر حتى تحقيق اهدافها والتي على راسها تخليص الشعب اليمني و المنطقة و العالم باسره من ارهاب ايران و ذنبها و محاربها بالوكالة .. عبدالملك الحوثي و زمرته .!

اخيرا اتوقف مع تسليط الضوء على ابرز ما جاء في رد قوات التحالف القوي على التقرير المضروب يوم الاربعاء التاسع و العشرين من اغسطس ٢٠١٨م.

فقد تضمن التقرير العديد من المغالطات فيما يتعلق بتسبب التحالف في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في اليمن، ويؤكد التحالف في هذا الصدد على تعاونه المستمر مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في اليمن وتسهيل تدفق السلع التجارية. ويستغرب التحالف تجاهل التقرير للدور الإنساني الكبير الذي قامت به ولا تزال دول التحالف في اليمن والمساعدات الإنسانية الضخمة التي قدمتها في هذا الإطار وذلك في سبيل تخفيف معاناة الشعب اليمني، وآخرها التبرع السخي من كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت بمبلغ مليار ومئة وثمانين مليون دولار، لمنظمات الامم المتحدة العاملة في اليمن.

ثم انه قد وقع التقرير في العديد من المغالطات المنهجية وفي توصيفه لوقائع النزاع والتي اتسمت بعدم الموضوعية خاصة عند تناول أطراف النزاع في اليمن ومحاولاته تحميل المسؤولية الكاملة لدول التحالف بشأن النزاع في اليمن، متجاهلاً الأسباب الحقيقية لهذا النزاع، وهي انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية في اليمن، ورفضها لكافة الجهود السلمية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تقوم على المرجعيات الثلاث المعترف بها دولياً، المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار 2216.
5- عدم صحة الادعاءات والمزاعم الواردة في التقرير والتي تتناول استهداف قوات #التحالف للمدنيين والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية وادعاءات الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة وانتهاكات حرية التعبير والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال، وقد استندت هذه الادعاءات على التقارير المضللة لبعض المنظمات غير الحكومية وما تنشره وسائل الإعلام، بالرغم من أنه سبق لدول التحالف أن فندت هذه الادعاءات والمزاعم خلال الاجتماعات مع فريق الخبراء الأممي وعبر الردود الرسمية التي تم تزويد الفريق بها، إلا أن الفريق وللأسف تجاهل تضمين هذه الردود في التقرير. الأمر الذي أفقد التقرير حياديته وتوازنه.

التعليقات