الانهيار الكبير والسقوط المدوي لميليشيات الحوثي والعصابات الإرهابية في اليمن

مع مقتل العشرات من قيادات وعناصر الحوثي، توقع مراقبون قرب نهاية الانقلاب الحوثي الإيراني، وإعادة ترتيب الأوراق لصالح الشرعية في اليمن، وكشفت مصادر عسكرية ، أن الجيش اليمني، قتل أكثر من 200 عنصر حوثي خلال 3 أيام، حشدتهم الميليشيات من حجة، وتمكن طيران التحالف من تدمير 18 موقعاً لآليات ومنصات صواريخ.

ورأى مساعد قائد محور بيحان عبدالوهاب بحبيح أن مقتل كبار مساعدي زعيم الانقلاب وحرسه الشخصي رسالة واضحة على قرب الانهيار الكبير والسقوط المدوي للميليشيات والعصابات الإرهابية التي نشرت الفوضى ونهبت ممتلكات الشعب اليمني.

وقال محافظ حجة عبدالكريم السنيني، ان ميليشيات الحوثي الإرهابية تقوم باستغلال حاجة المدنيين وظروفهم المادية وإجبار آلاف الأسر تحت تهديد السلاح على الدفع بأطفالهم إلى جبهات القتال.

وقال السنيني إن العصابات الحوثية الإيرانية تستخدم القوة المفرطة ضد العزل لإجبارهم على تجنيد أطفالهم والدفع بهم إلى المحرقة”، مضيفاً أن من يؤيدون الحوثي لايتجاوزون نسبة 2%من أبناء المحافظة.

وأشار إلى اتصالات وترتيبات على مستوى عال مع القبائل في مناطق سيطرة الميليشيات، حتى يتسنى لهم الانضمام للشرعية والقتال في صفوفها.

ووصف السنيني الميليشيات الحوثية بأنها “بلا مبادئ ولا أخلاق ولا تحترم أي مواثيق إنسانية”، لافتاً إلى أنها عمدت إلى تفجير عدد من المدارس التي نزح إليها آلاف الأسر جراء الحرب.

وأكد أن أولويات السلطة المحلية بعد طرد الميليشيات بالتعاون مع الجيش الوطني تتمثل في تشكيل قوات أمنية وفرض الأمن وإعادة تأهيل المؤسسات الخدمية والمعونات الغذائية لمساعدة المدنيين.