مصر الكبرى
فلوس الاخوان وفلوس الوطن
اكبر مشكلة في مصر في عهد مرسي ستكون من يمتلك الوصول المباشر الي فلوس الوطن . في كل الديمقراطيات تكون الاموال في سلطة المجلس التشريعي او البرلمان او الكونجرس في الحالة الامريكية .
الرئيس والجيش وغيرهما لا يصرفا مليم احمر من غير تصريح البرلمان. في حالة مصر الفلوس سواء كانت مع الرئيس او مع البرلمان فمعنى ذلك ان الفلوس مع الاخوان وسينفقوها بطريقتهم ، طريقة تودي الي اخونة المجتمع برمته من التعليم الي الاعلام الي الثقافة .
ومن هنا رأينا في مصر١١ ان نجرب ان نضع قوة التصرف في أموال الوطن في يد القضاء مثلا لا المشرعين اي البرلمان ولا الرئيس حتى نتأكد ان الاخوان لن يسيئوا استخدام الفلوس لمصلحتهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن.
هذه نقطة حتى الان لم ينتبه اليها احد في مصر ولكنها مكمن الخطر .
ليس لدينا مشكلة ان يتبنى فقهاء التوك شو رأينا وينسبون لأنفسهم كالعادة ولكن المهم هو ان نفكر في طريقة جديد لوضع جديدة للسيطرة على الفلوس وطريقة الصرف منها وعلى ماذا ؟ لنجرب هيئة مالية مستقلة او مجلس أمناء على أموال الوطن من خيرة الاقتصاديين المصريين الذين عملوا في الخارج مثل الدكتور محمد العريان وأمثاله في فترة مؤقته حتى نجد صيغة لا تمكن الاخوان ليس من البلد فقط وانما من أمواله .
واضح من سلوك تيكونات الاخوان المالية مثل مالك والشاطر ان لديهم شره مالي ورغبة ف التكويش على طريقة جمال مبارك واحمد عز. لنوقف هذا الموضوع ونقل حنفية الاموال وبهذا نضمن عدم اخونة المجتمع باموالنا. والله المستعان.
جمال فندي