آراء حرة

10:35 صباحًا EET

عرفات العامري يكتب: عشق قطر. ..بلسان عبيد قطر. .!! ‏

مُخجل ماصدر من بيان عن مايسمي مؤتمر طوق قطر في صنعاء مُخجل إلى حد لا يكاد يجد له مواطن يمني مؤتمري وصفاً يتلاءم مع منح عضو من أعضاء المؤتمر الشعبي العام شارة(شرف) لدولة اتخذت منذ ظهورها السياسي العداء ليمن العروبة،
‏فما زال اليمنيون والعرب يتداولون مأساة (ربيع قطر العبري) على ألسنتهم بين مُذكر و مُذكر بما يحمله هاؤلاء الماسونيين من ال تميم بني صهيون في صدورهم من غِلّ على كل ما هو يمني وعربي اصيل. …

‏لا شك أن ما جاء في البيان المعلن الصادر عن مايسمي مؤتمر صنعاء أحدث صدمة كبيرة وخيبة امل في القواعد الشعبية لدي اكبر الاحزاب اليمنية ولدي الشعب اليمني اجمع ،
‏ذلك البيان المشئوم الذي اشاد بقطر الارهاب ووصف مواقفها بأنها نابعة من عمق الإخوة والعروبة والدين، وهي مواقف بعيده عن ما أسماها بالأجندات الخارجيه التي تستهدف اليمن أرضا وانسانا. .!!!!

‏فأي اخوة تملكها قطر الارهاب يامؤتمر الطوق وهي التي مزقت اليمن وأغرقته في حروب لم يجنِ منها غير القتل والدمار والتشرد والتشرذم. .!!
‏بل أي عروبة تملكها قطر الارهاب وهي من تأمرت ولازالت تسعي لتنفذ مخططات قذرة مستهدفة اليمن و الحرميين ..واي مواقف تملكها قطر وهي التي شردت ابناء ليبيا ودفعت بكل أنواع المليشيات الطائفية لتمزق كل ما في سوريا من لُحمة وطنية إلى أن جعلت من سوريا أشلاءً وتسعي لمتزيق مصر العروبة …!!

‏اجزم بأن كل مواطن يمني مؤتمري مشمئز من ذلك المندوب القطري المتستر بستار المؤتمر في صنعاء. .! فاليمني مصاب ابنه الصغير بالكوليرا، التي تسبب فيها الحوثيون الذين أمدتهم قطر بالسلاح ودعمتهم ايران بالمال والخبراء ليخرجوا كالزواحف من جحورهم في جبال مران على جبال صعدة، فزحفوا حتى أسقطوا المُدن واحدة بعد أخرى، فأسقطوا العاصمة صنعاء وتوجهوا إلى تعز و عدن لغزوهما كما فعل التتار يوماً ببغداد.!!

‏عمائم الحوثيين وريالات القطريين لم يحصد منها ذاك المواطن غير قمائم انتشرت في صنعاء وأزقتها، خرجت الكوليرا من حيث فشلت إيران وقطر وذراعها الحوثي في ساحة الجامعة ليصيب أكثر من مليون يمني ويهدد ملايين آخرين بالمجاعة، فقر وحرب وجوع هذا حصاد اليمن من عروبة قطر واخوتها الذي خرج من فم مندوب قطرائيل في بيانه الصادر اليوم من صنعاء. .!

‏طفلة مؤتمرية أصيبت بنوبة من البكاء عندما سمعت بيان مؤتمر صنعاء عن شرف وعروبة قطر الارهاب، فلقد عرفت الطفلة قطر الارهاب منذ الطلقة الأولى التي اطلقت علي الجيش اليمني في الصمع ٢٠١١ م حينها كان لازال اليمن درعاً للعرب من مطامع آية الله الخميني وتميم الماسوني،

‏تلك الاخوة والعروبة والحرص القطري هو الذي أغدق على اليمنيين بأبشع أنواع القتل التي قامت بها المليشيات الشيعية واخواتها معآ عندما أطلق لها الحرس الماسوني القطري الإيراني العنان لتفتك بكل ما هو جميل على تراب اليمن.!!

‏اخوة قطر وعروبتها الغارقة في وحل عار التدخل السافر في المملكةودولة الامارات
‏المتحدة واليمن وليبيا والبحرين. ..الحرص القطري هوتهديد ألأمن والسلم الاقليمي والدولي
‏عبر شبكتها الماسونية المتغلغلة في الاقطار العربية!!

‏عروبة قطر في دعمها المليشيات الكهنوتية في اليمن و الفئات الظالة في المملكة، وتبنيها لسياسة الاعلام المعادي التابع لــ إيران وحزب الله والحوثيبن الذي يستهدف الاضرار بأمن المنطقة العربية. .!!

‏اصالة قطر المدنسة ” هو ذلك الذي اروعز لإيران أن تسمي أحد شوارع طهران باسم (الإسلامبولي) قاتل الزعيم المصري السادات استفزازاً لشعب مصر الكرام…!!

‏هل يدرك مؤتمر قطرانيين في صنعاء في بيانه الغزلي المهدي لقطر أنه جرح ملايين اليمنيين وملايين المؤتمريين الموجوعين من قطر وسياساتها وما تسببت فيه من تدمير لوطنهم وتفريق لأبنائهم عبر أذرعها من المليشيات الإرهابية الحوثثيه .!”

‏لم تعد الحقائق المُخزية للتدخلات القطرية بمخفية، كذلك لم تعد تحركات المليشيات الحوثييه الإرهابية عبر الأموال القطرية بالتي يجدر أن تستمر وعليها أن تتوقف فلا مكان لممولي الخوف والرعب والارهاب وعبيدهم في اليمن و المنطقة العربية كلها.

‏ماجاء علي لسان مؤتمر صنعاء انعكاس لمدى تخبطات محور الشر القطري الايراني وركاكة التماثيل المنتدبه من قبل المحور نفسه لدي صنعاء ..!

‏وماصدر من مواقف مشرفة لشرفاء المؤتمر لم تكن سوى الواجب المحتم لصيانة الجسم اليمني المؤتمري وتحصينه من هذا الداء المتستر بستار المؤتمر الذي يرى في قطر أنها عنوان للاخاء والعروبة ويشيد بمواقفها في تعبير مقيت أصاب المواطن اليمني والعربي بالحزن على ما بلغه مؤتمر صنعاء من حالة يرثى لها…!

التعليقات