حوادث
حقنة خطأ تنهي حياة طفلة عمرها سنة
قالت والدة الطفلة ريماس التى تبلغ من العمر عامها الأول بأن ابنتها كانت تعانى من الحساسية فى الصدر فذهبت بها إلى مستشفى الحميات فحذرها الطبيب من أخذ حقنة أخرى من “المضاد الحيوى”، وكتب لها على أدوية وذهبت الوالدة إلى الصيدلية فطلب منها الصيدلى أن تقف فى الخارج حتى يأتى دورها فلم تعلم بنوع الحقنة، وأضافت بأن الصيدلى أعطى للطفلة حقنة وبعدها بلحظات بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأكد الدكتور أحمد زغلوك نقيب الصيادلة بالبحيرة من خلال تقرير نشره الاعلامى وائل الابراشى ببرنامجه “العاشرة مساءً” عبر قناة “دريم”، يتحدث عن العمالة غير المتخصصة فى الصيدليات والهدف منه الربح، بأن دور الصيدلى أن ينفذ ما هو مكتوب فى الروشتة ولا يحق له أن يشخص حالة أى مريض
وأضاف نقيب الصيادلة بالبحيرة بأن المسئول الرئيسى عن أى حالة شكوى من قبل المواطنين بالنسبة للصيدليات يحاسب عليها الصيدلى.
وأعرب المواطنين عن إستيائهم الشديد من قبل العمالة غير المتخصصة معلقين “أى حد بيعرف يتكلم كلمتين إنجليزى بيقف فى الصيدلية ومعظمهم دبلومات”.
من جانبه، قال الدكتور حاتم بدوى رئيس شعبة الصيادلة، إن والد الطفلة “ريماس” التى توفت بعد أخذها حقنة عن طريق الخطأ بإحدى صيدليات البحيرة، دم بنته فى رقبة الطبيب الذى كشف عليها فى المستشفى وقال أن لديها حساسية وأصر الطبيب على أن تأخذ الحقنة خارج المستشفى، مضيفاً أنه يجرم العامل فى الصيدلية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساء”، على فضائية “دريم”، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أنه يُمنع قانوناً أن يترك الصيدلى عاملاً أو غيره لإعطاء الأدوية للمرضى، مشيراً إلى أنه لا يدافع عن الصيدلى أو المساعد الذى أعطى الطفلة الحقنة.
واستنكر إهدار حق صيادلة يجلسون 14 ساعة يومياً فى الصيدلية لخدمة المواطن المصرى، مردفاً:”لو مكنش الصيدلى بيصرفلك دواء ما تاخدش منه دواء، وأناشد الصيادلة متدوش الحقن فى الصيدليات وخلى المرضى ياخدوا الحقن فى المستشفيات، ودى خدمة كانت تقدم من الصيادلة للمواطن”.