اقتصاد
انتهاء عصر استيراد السكر
شهد النصف الأول من العام الحالى تراجعا حادا فى واردات السكر عن العام الماضى، بلغت نسبته 49%، وهى نفس نسبة التراجع عن متوسط الثلاث أعوام الماضية، ويرجع سبب تراجع الواردات إلى زيادة الإنتاج المحلى، مما أدى إلى اختفاء واردات القطاع العام للسكر خلال النصف الأول من العام الحالى بل ولأول مرة تقوم تصدر شركة السكر والصناعات التكاميلية 5 آلاف طن، وذلك لتوافر مخزون السكر لديها، ولا يزال قرار رفع ضريبة التصدير إلى 3 آلاف جنيه للطن ساريا منذ أبريل الماضى حتى الآن، ويأتى هذا القرار لحماية الإنتاج المحلى من التصدير.
وكشف تقرير أسواق فاينانشيال المتخصص فى رصد حركة السلع بالبورصات السلعية والأسواق العالمية بأنه يتراوح سعر بيع طن السكر الأبيض المستورد فى السوق المحلى حاليا بين 7400:7300 جنيه صب أرضه (تعاقدات قديمة) أما متوسط تكلفة استيراده حالياً تكون 296 دولار + 620 جنيه مصاريف لذا تصبح تكلفة سعر الطن حوالى 5,880 جنيه صب أرضه (تعاقدات جديدة).
ويكون متوسط تكلفة استيراد طن سكر الخام المستورد 223 دولار + 520 جنيها (تعاقدات جديدة) مصاريف لذا يصبح تكلفة سعر الطن حوالى 4,480 جنيه صب ارضه (تعاقدات قديمة).
وأضاف التقرير النصف سنوى لعام 2018 أن تم استيراد 5 شحنات سكر خلال الستة أشهر الاولى لهذا العام منها أربعة من فرنسا وتم تفريغها بميناء الاسكندرية وبلغت إجمالى كمياتها 89.093 طن وجميعها تم استيرادها بمعرفة شركة ويكلكس، إضافة إلى شحنة من البرازيل وبلغت كميتها 52,546 طن وتم استيرادها بمعرفة شركة النيل للسكر.
وقامات شركة الصناعات التكميلية بتصدير 5 آلاف طن عن طريق ميناء الاسكندرية بتاريخ 25 يونيو الماضى.