عرب وعالم

01:15 مساءً EET

صحيفة الصانداي تايمز البريطانية: الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لجأ إلى “عمليات سوداء” سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة‎

أكدت صحيفة الصانداي تايمز البريطانية، أن الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، لجأ إلى “عمليات سوداء” سرية، في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة، وهو ما يشكل انتهاكاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وبحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية، قالت الصحيفة البريطانية: “الفريق المكلف دفع أموالاً لشركة علاقات عامة، وعملاء “سي آي ايه” سابقين، بهدف الترويج لدعايا مضلة تستهدف ملفات دول منافسة مثل أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال حملة قطر لاستضافة مونديال 2022″.

وبحسب الصحيفة، فإن استراتيجية قطر كانت تقضي بتوظيف أشخاص مؤثرين من أجل العمل داخل الدول الأخرى المرشحة لخلق انطباع بأن “الدعم معدوم” بين مواطني الدول لاستضافة كأس العالم.

وأحد المعايير الأساسية التي يستند إليها “فيفا” هو أن تحظى الترشيحات بدعم قوي من مواطني الدولة المتقدمة للاستضافة.

وأيضا بحسب إرشادات “فيفا”، فإن الدول التي تتقدم بترشيحاتها يحظر عليها القيام بأي تصريح شفهي أو كتابي من أي نوع سواء كان معادياً أم عكس ذلك حول الملفات المتقدمة أو الترشيحات”.

لكن إحدى الرسائل الإلكترونية المسربة التي قالت الصنداي تايمز أنها حصلت عليها، أرسلت إلى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لملف قطر علي الذوادي، وتظهر أن الدولة كانت على علم بمخططات لنشر “سموم” ضد مرشحين آخرين قبل فوز قطر بالاستضافة في 10 ديسمبر 2010.

ووصلت بعض الأفعال إلى درجة التخطيط خلال أسبوع التصويت لقرار يصدر عن الكونغرس الأمريكي حول التأثيرات “الضارة” للعرض الأمريكي لاستضافة كأس العالم، إضافة إلى التقرب من أستاذ جامعي أمريكي ودفع 9 آلاف دولار له لإعداد تقرير حول الأعباء الاقتصادية التي تترتب عليها البطولة.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الوثائق تم تسريبها إلى الصحيفة من خلال مبلغ عن المخالفات عمل في حملة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم في كرة القدم.

التعليقات