كتاب 11

05:56 مساءً EET

سلمان كاسر الأحلام

اتأني ساري الفكر الشارد على غرة وسألني سؤالا هز كياني وارتحل دون أن نصل الى الجواب الكافي…. والشافي
• لماذا يعيش العرب فوق مرجل الخلاف ونيران الدسائس والخلافات وضرب بعضهم من تحت الحزام وتقاذفتهم المحن والرازيات وتقاسموا البكاء على الاطلال وعاشوا فتنة البلاء والشقاء كقدر محتوم.. وكتبته أيادي الاعداء ووزعته وصادق على تنفيذه (العرب) الأذناب وبشهادة صعدة وعمران والضاحية بلبنان وما سمي بحزب الإخوان ومن حاد عن معنى الإخوة للقبض على صولجان السلطان

• ويبقى السؤال الشارد والحائر … من قتل في ذائقتنا واكسير غيرتنا ونخوتنا ( المعتصمية ) الفارعة؟ … وكم من عربية جلدت وناحت وصاحت (وآعرباه)وجاء الجواب ( وأمجنوناه )

• وليجبني هنا أهل الطب والعلم…هل يمكن سرقة الجينات واكسير الغيرة ؟ وهل سرقها الكردي البطل صلاح الدين ولم يخلفها لعربي ….؟ وهل  سيأتي علم استرجاع الجينات القادم بحفيد كردي ويتزوج بعربية ونسترد جينات المعتصم وخالد ؟

• لكن عجلةً الزمن تجود بالعرب الشجعان والعربي عبدالعزيز بن عبدالرحمن تزوج بحصة السديرية  وأنجبت الغيور والقرم والملك سلمان ومن جاء في  حالك الظلام وزمن  الإنكسار ..وِرْكِع غرور أهل العمائم والصفوي ( السكران)وقال ..لاتموت الغيرة بعربي  ياببغاوات .. وانتهى زمن وحلم تنصيب  زميرة لبنان حاكما للهلال الخصيب (وعبدالملكً)  إمام جوقة الحالمين الحوثيين والمدرعمين وقال،، بطرق الخشوم العرب سائدين ومن لم يعجبه فليتمردغ في الطين…وهبة سلمان غيرت الخريطة وثبتت البوصلة على (موت بغيظكًً ياحلمان)

التعليقات