عرب وعالم
الأمير خالد بن سلمان: قمة مكة تؤكد سياسة المملكة في مساندة الأشقاء لمواجهة قوى الشر
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان أن “قمة مكة” التي عقدت مساء أمس بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فيما يتعلق بشأن الأزمة الاقتصادية في الأردن تأتي تأكيداً لسياسة المملكة الثابتة تجاه أشقائها.
وقال الأمير خالد بن سلمان “إن قمة مكة جسدت التي دعا لها مولاي خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، للوقوف الى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وما نتج عنها من تقديم دعم بقيمة 2.5 مليار دولار، معاني الأخوة، والعمل العربي المشترك، الذي يصبو الى تحقيق استقرار ورخاء وتقدم دول وشعوب المنطقة”.
وأضاف سموه “اسأل الله أن يحفظ الأردن الشقيق، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الكريمة، وتقف المملكة بقيادتها الحكيمة دوما إلى جانب أشقائها العرب صفاً واحداً، في سبيل كل ما من شأنه تحقيق ودعم أمن وازدهار واستقرار دولنا”.
كما نوه سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة إلى إن قمة مكة تأتي تأكيداً لسياسة المملكة الثابتة تجاه أشقائها، وكذلك إيماناً منها بأهمية الوقوف صفاً واحدا لدعم التنمية ومساندة الأشقاء في مواجهة قوى الشر التي تسعى لجر المنطقة للفوضى والدمار، مشيراً إلى أن هذه سياسة المملكة التي تؤمن بالعمل والتنمية من أجل الشعوب وهذا مبدأها.