الحراك السياسي
الداخلية تتأهب لحراسة امتحانات الثانوية
عززت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، إجراءاتها بمحيط استراحات مراقبى وملاحظى امتحانات الثانوية العامة فى كافة المحافظات، فضلاً عن تشديد الحراسة الأمنية بمحيط المدارس التى تجرى بها الامتحانات التى تنطلق غدا الأحد.
وعقد مدراء الأمن اجتماعات مكثفة مع رجال الشرطة المكلفين بحراسة المدارس وتأمينها على مستوى الجمهورية، وتم شرح خطط التأمين ومراجعتها، والتشديد على التعامل بحسم مع أية محاولات للخروج عن القانون.
وجرى التنسيق بين وزارتى الداخلية والتربية والتعليم، حيث تم توزيع أرقام مأمورى أقسام ومراكز الشرطة على مسئولى اللجان، البالغ عددها نحو 1777 لجنة على مستوى الجمهورية بينها 11 لجنة بشمال سيناء، للتنسيق فيما بينهم، والاتصال حال وقوع أى مشاكل تعوق الامتحانات.
ولا يتوقف دور الداخلية على تأمين محيط المدارس التي تجرى بها الامتحانات، وإنما يتم تأمين أماكن التصحيح والكنترولات فى المحافظات، وتأمين المطابع ونقل الأسئلة لتوزيعها على اللجان ونقل كراسات الإجابة لمكان التصحيح فى كافة ربوع البلاد.
وبدورها، أهابت مباحث الإنترنت بالأهالى عدم التعامل مع أية جروبات على الواتس اب تزعم قدرتها على تسريب أسئلة الامتحانات، وسرعة الإبلاغ عن أية صفحات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى لتسريب امتحانات الثانوية العامة.
وكان الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أكد أن الوزارة خاطبت عدة وزارات لتأمين امتحانات الثانوية العامة قائلا، “سيكون هناك تأمين من الداخلية بشكل غير مسبوق”.، لافتا الى أن حيازة المحمول تعرض الطالب للحرمان من الامتحانات لمدة عام، موضحاً أنه تم مخاطبة رؤساء اللجان لتوفير مكان لاستقبال التليفونات المحمولة ووضع استيكر عليها باسم الطالب.
وأشار رئيس عام امتحانات الثانوية العامة إلى أن هناك إجراءات تتم للسماح لرئيس اللجنة بحيازة المحمول غير الذكى، والذى يعتبر وسيلة اتصال فقط دون أن يكون فيه مميزات التصوير أو خلافه، ولكن حتى الآن حيازة التليفون جريمة للجميع سواء الطالب أو الملاحظ.