عرب وعالم
(أوروبا متواطئة مع إيران المعرضة للتقسيم)
ذكر الكاتب والمحلل السعودي الاستاذ فهد ديباجي في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع “تويتر“ أن الأوروبيين يعارضون إلغاء الاتفاق النووي من أجل مصالح شركاتهم ، بينما يتبجحون بشعارات لا تنطبق على النظام الايراني الذي لا يملك ذرة من الأخلاق والتعامل الإنساني مايحدث من أوروبا يؤكد تواطئهم في التوسع والاحتلال الإيراني للأراضي العربية ، فإيران تتباهى باحتلال ٤ عواصم عربية إضافة إلى الأحواز و تسببت في تهجير ٨ ملايين سوري و٥ ملايين عراقي ومليون يمني ،و قتلت ٤٠٠ الف سوري و٢٠٠ الف عراقي و٥ الاف يمني.
فهل أوروبا لا تعلم عن ما يفعله النظام الإيراني ؟ أم هي تعلم ولكن تتجاهل ذلك ؟أم شريكة ومتواطئة في الاحتلال ؟ ثم أضاف إيران لا يوجد أحقر ولا أجبن منها فهي تحارب وتقتل عبر أذرعها من المغفلين العرب ، وفِي أقرب فرصة تبيعهم في سوق النخاسة ، فعندما ضربت اسرائيل قواعدهم العسكرية في سوريا ، ردت بتصريح تذكر فيه أنها ليست من أطلق الصواريخ على الجولان.
وأكد الديباجي أن من لايعرف سبب سلوك إيران التوسعي والإرهابي ، يمكن أن نقول أن السبب يعود لكون النظام خاضع لعقوبات اقتصادية وضغوط دولية من قبل أمريكا، ويسعى لحماية نفسه عبر تبني سياسات بقاء تتيح له المقدرة للتفاوض والمراوغة عبر نشر ميليشيات، تحصيل سلاح نووي،يبدو أن هذه السياسة قربت من النهاية ، فإيران ليست محصنة ضد التقسيم والتفتيت فهي مهيأة لهذا السيناريو نظراً للتركيبة الطائفية والعرقية والمذهبية والدينية والقومية الهشة التي يتسم بها المجتمع الإيراني والذي تحكمه قبضة دكتاتورية لذا هي معرضة للانهيار أسرع مما تتصور في أقرب تكاتف شعبي فقط هم يحتاجون دعم .
وقال الديباجي العجيب عندما ضربت إسرائيل مواقع إيرانية وللحزب داخل سوريا لم نسمع من حزب المقاومة الكاذبة حزب اللات أي رد فعل على الحدث . يبدو الحزب مشغول بما هو أهم بدلا من أن يستهلك الدعاية الكاذبة في مواقع لايمكن يقدم فيها شيئا . رغم أن الفرصة سانحة له لتحرير القدس كما يقول . ثم يعود ويذكر العجيب أن قطر وإعلامها كان أشد تأثرا وكانت لها فعل على الحدث أكثر من حزب اللات نفسه . يبدو أن الحزب يطبق مقولة المثل الشهير ( الصمت حكمة ) ويذكر أن المتابع للأحداث يجد أن قناة الجزيرة كانت تشبه القنوات الإيرانية في توافق ساذج ومضحك في زمن اتساع وانتشار المعلومة ، مما يؤكد أن قناة الجزيرة عدو العرب والمسلمين .