اقتصاد

01:10 مساءً EET

صفعة قوية في وجه نظام الحمدين

حالة من القلق تسيطر على القطاع المصرفي القطري، مع إبلاغ عدة بنوك عالمية عدم رغبتها بالعمل معها “خوفًا من تأثير ذلك على علاقاتها في السعودية، وهو ما يشكل ضربة قوية لتنظيم الحمدين.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في مقال نشرته الأربعاء، إن بعض البنوك “تورطت” في الأزمة القطرية، والذي حاول فيه المصرفيون البقاء على الحياد، وتجنب النزال الدبلوماسي بين الدوحة ودول الخليج، معتبرة أن “الوقت حان لاختيار البنوك أحد الجانبين”.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفي أوائل شهر أبريل الماضي، أبلغ مسؤولو مصرفي “جي بي مورغان” و”HSBC” مسؤولين قطريين بشكل غير رسمي أن بنكيهما لا يستطيعان العمل على إصدار السندات القادمة من الإمارة، وذلك وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر كشفا أن السبب هو إمكانية تهديد هذا النشاط لعلاقتهما بحكومة المملكة العربية السعودية، التي ترتب لإصدار سنداتها الخاصة.

وذكرت الصحيفة أن الأزمة القطرية أجبر بعض المؤسسات الغربية على التعامل مع الدوحة من خلال مكاتبها في لندن.

وبحسب المصدرين، نقل بنك “جي بي مورغان”، أحد أكثر البنوك نشاطًا في المنطقة، غالي لاراكي، وهو المدير التنفيذي الذي يركز على العملاء القطريين إلى لندن.

واضطرت قطر إلى ضخ نحو 40 مليار دولار في الاقتصاد المحلي والنظام المصرفي لتعويض تدفق الودائع في الأشهر الأولى من النزاع، ولكن بحلول شهر مارس ، قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد بدأ في الاستقرار.

وعلى نطاق أوسع، تواجه البنوك في المنطقة ضغوطًا أكبر منذ الأزمة القطرية، بما في ذلك التكنولوجيا الجديدة والتنظيم وأسعار النفط التي لم تنتعش لتصل إلى 100 دولار للبرميل.

التعليقات