تحقيقات / مصر الكبرى
الشاب المصري الوحيد الذي تغلب على “لعبة الموت” بالسويس
استطاع شاب مصري التخلص من الوقوع في فخ لعبة الموت “الحوت الأزرق” في اللحظات الأخيرة.
كشف الشاب “محمد أحمد” 21 عاما من أبناء محافظة السويس، تفاصيل ما حدث معه وكيف ساعدته أسرته فى التخلص من هذه اللعبة المميتة قبل ان تنهي حياته.
قال محمد أنه وقع تحت سطوة لعبة الحوت الأزرق بعد مروره بمشاكل نفسية نتيجة خلافات حدثت بينه وبين أصدقائه وأزمات عانى منها فى توقيت واحد، ما دفعه للهروب من مشاكله بالدخول فى اللعبة.
وقال الشاب، في بداية اللعبة استخدمت إحدى الآلات الحادة لرسم الحوت على يدى وهو ما حدث ووصلت بالفعل إلى مرحلة 36 باللعبة، وخلال هذا التوقيت تحكم الأدمن فى تفكيرى وكل حواسى وأصبح بالفعل مسيطرا على بطريقة غريبة وغير مفهومة، خاصة بعد أن طلب منى قراءة بعض الكلمات باللغة العبرية.
وأكد محمد، أنه خلال هذه الفترة كنت أشاهد ما يشبه الأشباح أو الخيال فى المرايات بالمنزل أو على الحائط، ثم طلب منى الأدمن أن أتسلم من أحد الأصدقاء مبلغا ماليا أستخدمه فى السفر بعيدا عن المنزل وبالفعل وصلت إلى المبلغ المالى، خاصة أن الأدمن بلعبة الحوت الأزرق كان يعلم من هم أصدقائى لأنه دخل على بيانات هاتفى.
وأوضح أنه طالب منى بعد ذلك إيذاء من حولى ثم قيامى بالانتحار، وهنا تدخلت أسرتى والتفت حولى وبدأوا فى السيطرة على حسب تأكيدهم لأننى بالفعل فى بعض الأوقات لم أكن أشعر ما يحدث حولى، وأننى بالفعل كنت مسلوب الإرادة. مطالبا من جميع الشباب والصغار أن يبتعدوا عن هذه اللعبة وعدم التفكير فى تجربتها لأنها مهلكة ومدمرة ونهايتها الموت أو الانتحار.
وكشف من جانهم أفراد أسرة الشاب “محمد”، أنهم لجئوا إلى العديد من الوسائل من بينها عدم ترك محمد فى جميع الأوقات واستخدام القرآن فى العلاج ومساعدة محمد على الصلاة يوميا فى جميع الأوقات.