عرب وعالم

04:11 مساءً EET

توكل كرمان وتنظيم الحمدين وراء تظاهرات وأعمال الشغب في محافظة تعز‎

لازالت الناشطة اليمنية توكل كرمان، تهاجم التحالف العربي وتواصل تنفيذ الأجندة القطرية لإعاقة عمل القوات العربية التي تدعم الشرعية في اليمن، لأهداف تخدم المخطط القطري لهدم المنطقة وإراقة دماء الشعوب العربية.

وتعمل الدوحة حاليًا على إفشال عملية تحرير بقية أجزاء محافظة تعز من مليشيا الحوثيين؛ وذلك بسبب عرقلة قوات حزب الإصلاح الإخواني لتحركات قوات التحالف الذي تقوده السعودية وعبر الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان تنفيذ مخطط تخريبي في محافظة تعز اليمنية.

ويسعى تنظيم “الحمدين” إلى محاولة إرباك جهود التحالف العربي العسكرية والإنسانية في تعز وعدد من المحافظات المحررة، عبر خلايا ترتبط بالمخابرات القطرية، وبتنسيق مع الناشطة “كرمان” التي منحت الجنسية القطرية من أجل لعب دور مُعادٍ للسعودية والتحالف في اليمن.

وتقف “كرمان” ومن خلفها الدوحة وراء تظاهرات وأعمال شغب بدأت في محافظة تعز؛ لإعاقة عملية تحرير المحافظة، بعد أن بدأ التحالف في تنفيذ خطة التحرير؛ حيث تمول الدوحة التظاهرات؛ بحجة رفض مشاركة طارق صالح وقوات الحرس الجمهوري في العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي في الوقت الذي تطالب “كرمان” بالتصالح مع مليشيا الحوثي، والوقوف ضد التحالف العربي وذلك خدمة للدوحة ومشروعها المرتبط بطهران.

وقال محافظ تعز أحمد محمود، في بيان له، مخاطباً أبناء المحافظة: “إننا الآن في خندق واحد، ومعركة واحدة ومصير مشترك مع إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومن المعيب أن نسكت عن بعض الأصوات المأجورة التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وإنه لخطأ جسيم بل جريمة نرتكبها في حق أنفسنا ووطننا ومستقبلنا أن نسمح لأي كان أن يشق صفوفنا ويسيء لتحالفنا مع أشقائنا”.

وأضاف: “هناك طابور خامس يعمل ضد تعز، مهمته إشعال الحرائق والفتن، ويتساوى في نتائج ما يقوم به من دعوة للتظاهرات والدعايات والبيانات الكاذبة مع أهداف الانقلاب الحوثي، في إبقاء تعز رهينة للحصار والقتل والتجويع، وكل ما يقوم به هؤلاء الغوغاء يصب في مصلحة المليشيات الكهنوتية السلالية التي تحاصر تعز”.

وأكد المحافظ أن تحرير تعز واليمن قاطبة لن يكون بالإساءة وتوجيه الاتهامات الزائفة لحلفائنا الذين هبوا لنصرتنا، ولم يبخلوا بأموالهم ودمائهم في سبيل ذلك، بل في تعزيز قيم الشراكة فيما بيننا وحلفائنا.

وانتقد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز المواقف المرتجلة والتحريض غير المسؤول تجاه التحالف العربي من قبل البعض، وشدد على ضرورة التركيز على تحرير المحافظة من مليشيا الانقلاب الحوثي، ونبذ محاولات إشعال الفتن والحرائق ومحاولات الاصطياد في الماء العكر.

وعبّر التنظيم عن رفضه لكل محاولات الزجّ بتعز وأبنائها في خصومات اعتباطية مع دول الإقليم، وأكد أن فقدان ثقة بعض الأطراف المحلية أو الإقليمية، ببعض القيادات والأطراف يجب ألا تتحول إلى معارك استقطابية داخل المجتمع، بما يؤثر على محافظة تعز سلباً، ويتسبب بتأخير عملية التحرير، والإضرار بالمصالح؛ وذلك بسبب تصادم المصالح أو الاختلاف في الرؤى مع الشرعية أو التحالف العربي المساند لها.

وتعمل الدوحة على محاولة انعاش للمليشيا الحوثية التي باتت منهارة من خلال توفير دعم مالي وإعلامي ومحاولات إعاقة عمليات التحالف العسكرية، بواسطة جماعات يمنية يتم تمويلها من قطر، وتنتمي إلى تنظيم الإخوان؛ حيث تعد محافظة تعز معقل هذا التنظيم على مستوى اليمن.

التعليقات