عرب وعالم
معلومات عن«أسامة نقلي» المرشح لشغل منصب السفير السعودي بالقاهرة
يعد أحد أبرز العناصر النشطة في وزارة الخارجية السعودية، ولديه سجل وافر من العمل الدبلوماسي، وصاحب صوت الدفاع عن المملكة ومواقفها، إنه السفير أسامة نقلي.
وأكدت وسائل إعلام سعودية، أن السفير أسامة نقلي، المتحدث السابق باسم الخارجية السعودية، مقرر أن يكون سفيرًا للسعودية لدى القاهرة ومندوبًا للمملكة في الجامعة العربية خلفًا للسفير أحمد القطان.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن السفير أسامة نقلي.
حياته العلمية
حصل نقلي على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة 1980م، كما حصل على دبلوم معهد الدراسات الدبلوماسية 1983م، وله العديد من الكتابات في موضوعات مثل العلاقات الدولية والدبلوماسية العامة والإعلام والاتجاهات الحديثة في الصناعة الإعلامية والقانون الدولي.
مناصب تولاها
عمل بالسفارة السعودية في واشنطن لمدة تسع سنوات في العام 1988م، كما شغل منصب عضو مجلس هيئة الإذاعة والتليفزيون، وعضو مجلس رئاسة وكالة الأنباء السعودية، وعضو الهيئة العلمية الاستشارية لكرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وعضو جمعية الأطفال المعوقين، إضافة إلى عمله كرئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية ووكيل لوزارة الخارجية السعودية لشئون الدبلوماسية العامة.
مشاركاته الدولية
وشارك ضمن الوفود الرسمية لوزير الخارجية السعودي منذ العام 2000م، كما شارك في عضوية الوفد المرافق لوزير الخارجية السعودي في الزيارات الرسمية لخادم الحرمين الشريفين على المستويات الثنائية، وفي القمم الإسلامية والخليجية والعربية وفي الاجتماعات عالية المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك أيضا في معرض (المملكة بين الأمس واليوم) منذ العام 1985م في كل من مصر والولايات المتحدة وكندا، كما كان ممثلًا لسفارة المملكة في واشنطن في عضوية اللجنة المشكلة من الاتحاد السعودي لكرة القدم لأول مشاركة المملكة في مسابقة كأس العالم لكرة القدم في العام 1994م، وأيضًا مثل بلاده في اجتماعات مشاركة المملكة في أولمبياد أتلانتا لعام 1996م.
نشاطه على مواقع التواصل
ومن المعروف أن “نقلي” نشط بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ومعروف في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما يعد صوتًا قويًا، مدافعًا عن المملكة ومواقفها ومصالحها، في كل الملفات والتطورات من خلال تغريدات على صفحته على موقع تويتر، أو من خلال تصريحات في وسائل الإعلام الدولية.