عرب وعالم

03:21 مساءً EET

عادل الجبير: على إيران دفع الثمن.. وقضية قطر خليجية وحلها خليجي

لفت وزير الخارجية عادل الجبير إلى أن مباحثات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الإدارة الأمريكية شملت قضايا المنطقة، وتعزيز الاستقرار، وسبل مكافحة الإرهاب، مؤكداً «ناقشنا مع نظرائنا الأمريكيين كيفية مواجهة نقل إيران الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن».

وقال الجبير، في مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية (واشنطن) أمس، إنه تم التوقيع على اتفاقيات في مجالات مختلفة لزيادة التعاون السعودي الأمريكي، مشيراً إلى أن ولي العهد سيزور بوسطن اليوم.

وعاود الجبير التأكيد على أن الاتفاق النووي الإيراني تشوبه الكثير من العيوب ويحتاج للمراجعة، مؤكداً ضرورة أن تدفع إيران الثمن إذا لم تتخلّ عن سياستها العدوانية «لقد قامت بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، ومتورطة في اغتيال دبلوماسيين سعوديين».

وشدد على إيران أن تخرج من اليمن وتحترم القواعد الدولية، «فالنزاع في اليمن يمني يمني، والحوثيون يمكن أن يضطلعوا بدور في البلاد لكن لا يجب أن يكون دورهم السيطرة عليها».

وأشار إلى أنه إذا أرادت إيران أن يكون لها دور في المنطقة عليها أن تحترم حسن الجوار، مضيفاً «المملكة عانت منذ ثورة الخميني عام 1979 من العدوان الإيراني في كل المجالات والمواقف».

وقال إن على إيران أن تخرج من اليمن وتحترم القواعد الدولية، مضيفاً: «إيران جندت الميليشيات في اليمن وأطلقت صواريخ على المملكة».

واعتبر جون بولتون، الذي عينه أخيراً دونالد ترمب مستشاره للأمن القومي، «رجلا حاسما وموقفه من إيران معقول».

وشدد على أن المملكة لا تحتاج لمن يدافع عنها، ورجالها قادرون على حماية حدودها. وأوضح الجبير أن التطورات في سورية نالت جانبا من المباحثات السعودية الأمريكية «نريد حلا سياسيا في سورية لأن الحل العسكري غير مجد».

ووصف الجبير المناقشات السعودية مع الجانب الأمريكي حول الاستخدام السلمي النووي بـ«المتطورة»، مضيفاً «مناقشات متطورة مع الجانب الأمريكي حول الاستخدام السلمي النووي ونبحث مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى إقامة مشروع نووي سلمي». وعن أزمة قطر، شدد الجبير على موقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة، والإمارات، ومصر، والبحرين) الثابت حيال أزمة الدوحة قائلاً: «على قطر أن تعود إلى الصواب وتصحح ما اقترفته من أخطاء، قضية قطر خليجية وسيتم حلها خليجيا».

وأضاف «المشكلة لا علاقة لها بالعلاقات الأمريكية السعودية، ووضعنا قائمة بممولي الإرهاب وقطر رفضتها وطريقة ردها إقرار بأنها تمول الإرهاب، ونأمل أن تصحح قطر من مسارها وتعود إلى الطريق الصحيح».

التعليقات