عرب وعالم

10:48 صباحًا EET

واشنطن ترجئ “صفقة القرن” لمزيد من الدراسة

كشفت صحيفة “الحياة” اللندنية اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية فتحت الباب أمام دراسة خطتها للسلام المعروفة إعلامياً بـ “صفقة القرن”، كي تكون مقبولة من الفلسطينيين والإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية القول إن “الفريق السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تأجيل عرض خطة السلام إلى أجل غير مسمى”.

وعزت المصادر القرار إلى أن “الفريق الأمريكي يبحث عن صفقة قابلة للاستمرار، ومقبولة من الأطراف، وهذا يتطلب المزيد من الانتظار والدراسة”، وأضافت “لا يمكن فرض الخطة على الفلسطينيين بالقوة، المطلوب هو أن يقبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالخطة، أولاً، ثم يتم ضم بقية الأطراف العربية إليها”.

وكشفت المصادر أن الخطة الأمريكية تتضمن مرحلتين، الأولى للانطلاق، أما الثانية فللتفاوض، وأوضحت أن “الخطة تقترح نقطة بدء على الطرفين، ثم يستكملان التفاوض بشأن بقية المراحل، خصوصاً الحدود”.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن “موقف الرئيس محمود عباس الرافض للتعاطي مع الإدارة الأمريكية وخطتها، دفع الأخيرة إلى تأجيل عرضها”.

وقال مسؤول فلسطيني بارز: “رب ضارة نافعة، إعلان الرئيس الأمريكي بشأن القدس أدى إلى إفشال خطته قبل أن تُعلن”، وأضاف “لو لم يعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، لكان من الصعب على الفلسطينيين رفض العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس خطة ترامب، أما بعد الإعلان، فلا تمكننا العودة إلى المفاوضات، ومن دون مشاركتنا لن يكون هناك خطة ولا مفاوضات”.

وتابع “راهن الأمريكيون على جلب العرب للتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، لكنهم لم يجدوا أي طرف عربي يقبل ذلك، ولهذا السبب وضعوا خطتهم في الأدراج”.

التعليقات