كتاب 11
“صوت سعودي في مصر”.. مصريون في السعودية
لم يدر بخلد الشاب المصري النبيل “حسين” إبن ال ١٨ سنة والذي ولد وحيدا دون إخوة أو أخوات عام 1980م في محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية الشقيقة. أن يصبح في يوم من الأيام حد السعودية ومصر والخليج بل العالم العربي و أيضا في العالم أجمع. فالشاب المصري الخلوق (حسين) أبي إلا أن يحمل نفسه المسئولية الصعبة مبكرا في شبابه غير مكترث بمخاطر عمله ذلك وقرر في سن الثامنة عشر من عمره أن يبحث عن ضالته خارج وطنه الحبيب (مصر-أم الدنيا) رغم عدم حاجته للمال أو العمل أنذاك حيث أن والده كان في وضع مالي ميسور الحال-والحمد لله-فيما كان جده شخصية هامة كوزير من وزراء مصر المهمين.
وبدون تردد قرر الشاب الطموح (حسين) السفر الي أرض الخير والخيرات، بلاد الامن والامان، أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، وبالتحديد الي عروس البحر الاحمر-جده، ثم أنتقل الي العاصمة الرياض، حيث وجد تحديه وضالته وباشر عمله الجديد والغريب عليه في (فندق الخزامي) لينال إعجاب مدراء الفندق ويكسب محبة زملائه وثقة ملاك الفندق بسرعة بديهته و حرصه علي تطوير كل إمكانياته في مجال الضيافة، ويبدأ شيئا فشيئا في الوصول الي مراتب عليا ويترقي من مرتبة الي مرتبة بل ليبدأ بأفكاره ومشاريعه وخططه التنظيمية ليسهم بإنطلاقة مجموعة الخزامي للضيافة ويساهم في تطوير العديد من الفنادق التي تملكها وتشغلها هذه الشركة العمالقة مثل (الفيصلية-الخزامي-الشهداء-درة الرياض)…الخ
تعرفت علي البروفيسور حسين حتاته (ولقب البروفيسور الذي تشرفت بإطلاقه عليه) قبل مدة قصيرة بعد أن تعايشت معه وعملت تحت إدارته الناجحة كمستشار إعلامي لجميع الفنادق التي يديرها، هذا الانسان الذي وهب شبابه وحياته وكل إمكانياته لخدمة المواطن السعودي والمقيم في المملكة العربية السعودية، حيث جعل من جميع الفنادق التي قام بتطويرها مثلا يحتذي بها من حيث الفخامة وكافة أساليب الراحة والاستجمام.
نال البروفيسور حسين حتاته الكثير من أوسمة التكريم حيث حصل علي الشخصية الاولي الفندقية حول العالم لعام 2015م، وكذلك الشخصية المثالية والرائدة في الضيافة المتميزة في الشرق العام في العام 2015م أيضا، وأيضا نال جائزة الشخصية المصرية المثالية في الخارج من ملتقي الموهوبين المصريين لعام 2015م.
واليوم أنا فخور بالبروفيسور و أنا أوثق سيرته العطرة ليعرف عنه أجيال الشباب في مصر والسعودية بل في العالم أجمع، وربما يجعلني ذلك لاقول لصديقي البروفيسور حسين حتاته سأبقي فخور بك للابد مدي الدهر.
بقلم: الدكتور محسن الشيخ ال حسان-الرياض