عرب وعالم
توكل كرمان ليست منا.. ولا منهم!
المتظاهرون اليمنيون خرجوا فى عدن يتبرأون من توكل كرمان ويصفونها بالخائنة والعميلة القطرية، وطالبوا بإسقاط الجنسية اليمنية عنها، وسحب جائزة نوبل للسلام التى استلبتها سيدة الحرب، وداعية الخراب، ملابسات فوز توكل كرمان بجائزة نوبل قصة من قصص « لعبة الأمم» ستروى فصولها السوداء لاحقا، فضائح الحية اليمنية الرقطاء على كل لسان داخل وخارج اليمن.
اليمنيون يقظون لتغريدات الحية الإخوانية التى تبخ سمّا فى المياه الجارية بين قيادة اليمن الشرعية والتحالف العربى لتحرير اليمن من الحوثيين، توكل التى تبغض مصر ٣٠ يونيه، ولا تطيق سماع سيرتها بين العالمين، وتحسدها على جيشها، وتحقد على نجاحاتها، وتتماهى مع إخوانها فى مخططهم القذر للنيل من القيادة المصرية، لا تكف هذه الشمطاء عن فتن اليمنيين، وتأليب الوطنيين على الحلفاء العرب وفى مقدمتهم مصر حضن العروبة.
توكل تغلى من داخلها وهى ترى صور الرئيس السيسى مرفوعة فوق رؤوس اليمنيين كما رفعت فى غزة فوق رؤوس الفلسطينيين، اعترافا بفضل مصر، وجيش مصر، وقيادة مصر، تعمى البومة ولا ترى صورة الرئيس السيسى، كلما طالعت صورة محرر مصر من الاحتلال الإخوانى الغاصب تصاب بنوبة عصبية أشبه بالجنون، تشد فى شعرها وتنتحب فى المنافى البعيدة، مشردة، منبوذة حتى ولو كانت فى فندق خمس نجوم.
الحملة اليمنية لسحب جائزة نوبل من توكل كرمان حملة عادلة، متى كانت جائزة نوبل توهب للمخربين، ودعاة الحرب، توكل لم تقدم لليمن سوى دعوات الخراب وعمدت إلى إشعال الحرب الأهلية، وغذت بتغريداتها وجولاتها فى أقبية الاستخبارات الدعوات الانفصالية، عقورة تغتبط بصور القتلى، وتزغرد مع الاغتيالات، وتغرد قبل منامها لإزكاء النار فيما تبقى قائما من اليمن السعيد.
حتما ولابد من دعم الحملة اليمنية عربيا أقله من دول التحالف لسحب جائزة نوبل ممن لا تستحقها، مجرمة حرب وليست داعية سلام، ربيبة الاستخبارات الأمريكية قبضت ثمن عمالتها، رمزية للطابور الخامس الذى يتلوى كالثعابين السامة فى كل العواصم العربية، خربوها من دمشق إلى طرابلس، مرورا بصنعاء وعدن وقبلها بغداد، طابور الخراب يصطف فيه العملاء من عينة توكل كرمان.
توكل ليست عميلة برخصة فحسب ولكنها قليلة أدب، ولسانها زالف، لسانها طويل ويستأهل قطعه، مبكرًا جدًا قال والدها عبد السلام كرمان متبرئا منها: «أنا لم أتعود على المجاملة، وأقول إن ابنتى التى تنتمى إلىّ لم تستمع لكلامى، وأنا آسف لأنها لم تراعِ الأدب فى حديثها».
البنت فى عين أبوها قليلة الأدب، وكفى بشهادة والدها على قلة أدبها ونقص ربايتها، وبحسب أبيها نشأت على السفالة وتجيد التسفل وقاموسها قذر، ولا تراعى الأدب فى حديثها عامة، وعن المصريين خاصة، لسانها طويل، ليس عن قلة أدب فحسب بل لكونها عضوا فى جماعة الإخوان، توكل عضو فى مجلس شورى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، الإخوانى.
الإخوانجية السافلة التى تنتمى إلى قطيع الحرائر فى حظائر الجماعة الإرهابية، تلهيك وتجيب اللى فى جماعتها الإرهابية فيك، حقيقة السكوت على هجومات توكل كرمان لا يستقيم، ولابد من تحرك من الحكومة المصرية لدى الأمين العام للأمم المتحدة ضد تدخلها فى الشؤون الداخلية للدولة المصرية كونها عضو الهيئة الاستشارية لمنظمة الشفافية الدولية.
لا يمكن بأى حال أن ترسم هذه الحية الإخوانية الرقطاء رؤية جديدة للعالم العربى بحسب وظيفتها الأممية بعيون إخوانية، ولابد من تسيير حملة إلكترونية لسحب جائزة «نوبل» للسلام كونها متورطة حتى أذنيها فى تأجيج الحرب الأهلية فى اليمن بتغريداتها وتويتاتها وقلة أدبها على المصريين المؤدبين المحترمين الذين يقفون جنب أهلنا فى اليمن حتى يخرجوا من نفق الحرب الأهلية سريعا.
اليمنيون كفروا بهذه الحية الرقطاء التى رسمت وجها يمنيا عالميا، لابد من تعريتها وفضح إخوانيتها وعمالتها، كفى أدبا مع غير المؤدبين، لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار، ما أكثر الحجارة فى مصر، ألقموها حجرا لتكف عن العواء، فلنعلمها الأدب بالأدب على الفيس بوك، والذوق على تويتر، حتى تتأدب وتعتبر عندما تتكلم عن مصر والمصريين، قم للمصرى وفه التبجيلا كاد المصرى أن يكون رسولا للحضارة والإنسانية، والله لولا المصريون وما قدموه لليمن التى تنتسب إلى شعبها الكريم هذه الرقطاء، لكانت توكل من الإماء، يجرها بدوى خلفه وهو يركب البعير.
الإخوانية التى تتيه بلقب بلقيس (الثانية) عليها أن تدرس سيرة بلقيس (الأولى)، يقينا بلقيس الأولى لم ينقل عنها أنها قليلة أدب، ولم يصفها والدها بقلة الأدب، كما أنها مدفوعة دفعا من خلال التنظيم الدولى لتكيد لثورة المصريين، ومن يحلل مضمون تغريداتها (المبكرة) عن حكم مرسى وثورة ٣٠ يونيه يستغرب تحولا يسقطها من سماء المصداقية إلى أرض النفاق.