عرب وعالم
تقرير الخارجية البريطانية حول زيارة اللورد آستور لمسقط
أكد تقرير بريطاني على عمق العلاقات بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان، وذلك غداة زيارة اللورد أستور أوف هيفر، المبعوث التجاري لرئيسة الوزراء البريطانية، الأخيرة إلى مسقط ومحادثاته مع المسؤولين هناك.
وعقد اللورد آستور أوف هيفر، خلال زيارته من 11-15 فبراير 2018، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة العمانية ورجال الأعمال، ويتمثل دور اللورد آستور في العمل مع وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة لدعم وتشجيع نمو الروابط والشراكات التجارية بين المملكة المتحدة وبين سلطنة عمان، والترويج للمملكة المتحدة على أنها الشريك التجاري الأفضل للسلطنة.
وقال تقرير نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة المبعوث التجاري لرئيسة الحكومة عززت زيارته الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لعلاقاتها التجارية الثنائية مع سلطنة عمان.
وتمحورت الاجتماعات المهمة التي عقدها اللورد آستور مع كبار المسؤولين لمناقشة العلاقات التجارية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة حول التعليم والتدريب، حيث قام بجولة في مركز التميز العماني تكاتف – بتروفاك وعقد اجتماعًا مع الصندوق الوطني للتدريب لمناقشة التدريب المهني. كما استضاف أيضًا حفل استقبال للتعارف للعاملين بمجال النفط والغاز وتحدث عن قوة العلاقات الثنائية في قطاع النفط والغاز، تاريخيا ومستقبليا.
وصرح اللورد آستور في ختام زيارته للسلطنة: “يسعدني أن أزور عمان مرة أخرى من خلال الدور الذي أضطلع به بصفتي مبعوثًا تجاريًا لرئيسة الوزراء، سلطنة عمان بلد لها جاذبية خاصة بالنسبة لي منذ أمد بعيد، وهي بلد مهم للمملكة المتحدة”.
واضاف: وبصفتي مبعوثاً تجارياً، فإنني أعمل عن قرب مع الفريق التجاري بالسفارة البريطانية في مسقط والمنظمات المعنية في المملكة المتحدة للمساعدة في الارتقاء بمستوى الروابط وإيجاد فرص للمملكة المتحدة والشركات العمانية للعمل معا.
يشار إلى أن المملكة المتحدة هي المصدر الأكبر للاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان بنسبة كبيرة تتجاوز 45% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر. ويتركز أغلب هذا الاستثمار في قطاع النفط والغاز، في كل من الاستكشاف والاستخراج والإنتاج، وبشكل متزايد في تطوير الصناعات التحويلية في مجال النفط والغاز.
وقال اللورد آستور: ويؤدي التعاون الثنائي في مجال التعليم والتدريب، في مجال النفط والغاز وفي مختلف القطاعات إلى دعم التنمية الاقتصادية، ويسرني أن أرى الخبراء البريطانيين في هذا المجال يعملون مع المؤسسات العمانية لتقديم تدريب عالي المستوى في عمان.
وختم قائلا: توجد رغبة قوية لدى عمان لرؤية مزيد من العلاقات التجارية مع المملكة المتحدة، ونحن حريصون على الاستمرار في بناء تلك العلاقات، وتقويتها ودعمها.