عرب وعالم

02:40 مساءً EET

الاحتفال بإطلاق الهوية الإعلامية الجديدة لجامعة السلطان قابوس

احتفلت جامعة السلطان قابوس صباح أمس بإطلاق الهوية الإعلامية الجديدة لدائرة العلاقات العامة والإعلام ، تحت رعاية معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وبحضور عدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي والسعادة وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة.
وفي هذا الصدد قال راعي الحفل أثناء إطلاق الهوية : أدعو الله أن تكون هذه انطلاقة جديدة لجامعة السلطان قابوس في رحاب العلم والمعرفة ، يتبناها الطلبة المبدعون وتنتشر بركاتها وثمارها في كل أرجاء السلطنة ، وهذا هو فكر القائد الذي ارتأى ذلك قبل ردح من الزمن ، ونحن نقطف هذه الثمار جيلا بعد جيل، وبإذن الله ستكون جامعة السلطان قابوس دائما نبراس المعرفة، وهي مظلة التعليم العالي في هذه البلاد”.
وأضاف معاليه بأن الإعلام هو دائما ظل الحياة وأينما يكون هناك حياة ونشاط فالإعلام هو ظلها، هذه الحياة التي نعيشها ويعيشها الجميع يعكسها الإعلام، والإعلام لا يختار قصصًا بل يعرب عما يدور، فالجهد للذين بدأوا مع العمل، والجهد لمن واكب هذا العمل، ونحن بين العلم والعمل ننطلق بخطى ثابتة إلى مستقبل أفضل ـ بإذن الله تعالى ـ”.
وأكد الدكتور علي بن هويشل الشعيلي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الإدارية والمالية خلال كلمته قائلا: إننا ندرك أهمية الأدوار التي تقوم بها دوائر العلاقات العامة والإعلام في أي مؤسسة كانت ، وندرك الدور الكبير الذي يناط بها في تشكيل صور واقعية عن أي مؤسسة كانت وربط هذه المؤسسات بالمجتمع من خلال ما تقوم به من أعمال متعددة داخلية أو خارجية.
كما ألقى الدكتور عبدالله بن خميس الكندي أستاذ مشارك بقسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية كلمة تطرق فيها إلى ذاكرة التأسيس وشروط المهنة وتحدث عن عام 1992م وهو العام الذي تأسست في نهايته النشرة الداخلية الرسمية وفي عام 1995م انطلقت صفحة في رحاب الجامعة بالتعاون مع “الوطن” وكانت نافذة جديدة ومهمة للجامعة على المجتمع المحلي .
وشهد حفل إطلاق الهوية الجديدة تدشين المطبوعات الجديدة لدائرة العلاقات العامة والإعلام المتمثلة في نشرتي “اقرأ” باللغة العربية و”امبرنت/Imprint” باللغة الإنجليزية، كما تم تدشين المنصة الإلكترونية “أنوار” التي ستكون بمثابة صحيفة إلكترونية تسعى لنشر كل ما يتعلق بجامعة السلطان قابوس من قصص وحكايات تحدث في ربوع الجامعة.
بعد ذلك تم افتتاح معرض مصغر يوثق للحركة الإعلامية في جامعة السلطان قابوس منذ تسعينيات القرن الماضي وإلى الآن ويتلخص مفهوم الهوية الجديدة في أن تكون عمليًّا ، واضح الرؤية ، مختصرًا بسيطًا وحديثًا ، إذ اعتمدت أيقونته الأساسية على هذه الكلمات المفتاحية ، وهي أيقونة تجمع عدة رموز بصرية، بين حرف الألف في كلمة اقرأ ، وحرف (i) في كلمة Imprint ، وبين رمز الدرع في شعار الجامعة ، كما أنها تحمل ترميزًا آخر لقلم البوص ويعزز هذه الأيقونة خط حديث واضح وقوي يترجم رسالة الدائرة لتكون واضحة سهلة دون تعقيد.
وجاء تطوير هذه الهوية لإيجاد محتوى إعلامي إيجابي وتفاعلي يتوافق مع رؤية ورسالة وأهداف وقيم جامعة السلطان قابوس وتقديم محتوى إعلامي مواكب للعصر يركز على قصص ‏وتجارب المنتسبين المرتبطين بالمؤسسة من طلبة وموظفين وترسيخ مبدأ الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة محليًّا ودوليًّا بما يخدم العملية الأكاديمية والبحث العلمي في الجامعة.

التعليقات