عرب وعالم
رواد التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع تغريدة الشيخ عبدالله بن زايد
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تغريدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على «تويتر» والتي تساءل فيها: «منو منكم يعتقد بأنه بيستمر في نفس الوظيفة لين التقاعد؟ ومنو يظن بأنه بيشتغل في أكثر من وظيفة في نفس الوقت؟»، وأرفق سموه تغريدته بوسم القمة العالمية للحكومات.
قال علي محمد المرزوقي: «باعتقادي، سموك.. نحن بحاجة لاستيعاب قدرات وإمكانيات بعض الموظفين في خارج مجالات وظائفهم الحكومية وإتاحة لهم المجال لبدء مشاريعهم الخاصة والتي يشترط أن تخدم البلد بشكل واضح وإتاحة التقاعد المبكر لهم ليتجنبوا البدايات المتعثرة في الأعمال ولتشكل مشاريعهم رافداً للحكومة».
وأضاف: «من وجهة نظري لا بد أن نستوعب مبدأ التقاعد المبكر المشروط لأصحاب الأفكار والمشاريع الخلاقة، بشرط أن يعود مردود هذه الأفكار من خلال الأعمال الخاصة على الدولة والمجالات التي بحاجة لها الدولة مثل صناعة السينما والأفلام، على سبيل المثال خاصة المتقاعد مبكراً يحتاج إلى دخل ثابت يسنده بداية».
وتقدمت الدكتورة حياة المنصوري بالشكر لسموه قائلة: «شكراً سيدي سمو الشيخ عبدالله بن زايد على سؤالك.. أنتم فقط قدوتنا وسندنا». وتابعت: «الأفضل عدم الاستسلام وتطوير مهاراتنا والبحث عن وظيفة تلبي طموحنا وتواكب توجهات دولتنا».
وقالت هند العتيبة مغردة: «بإمكاننا الاستمرار بنفس الوظيفة طالما تنوعت الخبرة وواصلنا تطوير مهاراتنا والاطّلاع على كل جديد».
وعلقت ليلى العامري قائلة: «عن نفسي لا أستطيع البقاء في وظيفتي لحين التقاعد، وظيفتي بجانب طموحاتي العلمية والعملية تتطلّب مني العمل بعقلي ويدي معاً بأكثر من وظيفة».
وكتبت صفية الشحي قائلة: «سموكم ومنذ الآن ومن تجربة شخصية، كإعلامية هناك تشعبات في مهنتي، ووجدت نفسي أطرق أكثر من باب حتى أطور مهاراتي، ومع الوقت تعلمت أن عصراً بهذه التطورات المتسارعة يتطلب منا أن نكون متعددي المهارات، لأن معظم الوظائف ستتطور أو تتلاشى وتستحدث جديدة خلال السنوات العشر القادمة».
وغرد حمدان البلوشي: «الفرصة ما تأتي إلاّ مرة واحدة، التوظيف أصبح شبحاً يلاحق الخريجين حتى لو تخصصك مطلوب في سوق العمل.. فمن مبدأ الأمان خلك على وظيفتك إلا إذا الله كتب».
ودون المحامي راشد السويد قائلاً: «التنقل بين الوظائف فيه سلبيات وإيجابيات الخروج من وظيفة الحكومة «الأمان» إلى قطاع الخاص «المجهول» تتطلب الشجاعة والتفكير، في وقت أن قانون العمل صيغ للعامل الوافد، ولا يتناسب مع حال المواطن».
ويفتخر أحمد النعيمي بمخرجات التعليم في الدولة حيث علق قائلاً: «مخرجات التعليم في الإمارات تتوافق مع متطلبات السوق العالمية للمهن ويكفينا فخراً، مشروع براكة ونسبة التوطين فيه وستراتا الأرقام تتحدث».
وقال محمد الخضيري مغرداً: «غير مجدٍ العمل في مجال واحد ولكن أتصور تعدد التجارب يولد تحديات تفيد العمل، أكبر دليل نجاحك سموك في عودة اللاعب الأجنبي بدورينا ٩٨ ونجاحك في الدبلوماسية ليصبح الجواز الإماراتي الأفضل عالمياً قريباً، بإذن الله».
وعلقت أسماء الجناحي قائلة: «عن نفسي اشتغلت في أكثر من مجال حتى لقيت التخصص الذي انتمي إليه والذي يمكنني أن أعمل فيه ليل نهار، وقد أعمل بنفس التخصص إلى التقاعد لأنه غير روتيني لكن في نفس الموقع لا أعتقد، إلا إذا كان هناك تحديات وأشياء جديدة تشدني للبقاء في المجال ذاته».
وقال المغرد الذي أطلق على اسمه (كوجاك): «إذا استمرت العقلية المتميزة في المكان الذي أشتغل فيه، فلست مستعداً أن أغير شغلي لعقلية أقل تميزاً».
وعلق مغرد آخر رمز لاسمه ب(ثعلوب) قائلاً: «الكثير يعتقد كذلك ياطويل العمر؛ لأنّه قطبيّة المنصب وأخطبوطيّة البعض تقف حائلاً بين الكثير من الموارد البشرية الوطنية وبين الوظائف.. لذا التقاعد نتيجة متوقّعة، والتطوّع هو أضعف الإيمان».
وكتبت مريم قائلة: «سيدي بو محمد حين يكون الشغف لأمر ما مصحوب بطموح ويقين بحدوثه، له تأثير على تفاصيل حياتنا ومنها الوظيفة، ويوصلنا لتغيير مسارنا في الحياة، ويشمل التغير الوظيفة أيضاً، وننتقل لمجال تتجلى فيه قدراتنا على العطاء والإحساس بالرضا النفسي، وبناء عليه، لن استمر في عملي رغم المغريات المادية».
وعلق طلال الغليتي: «سيدي.. سوق العمل في الإمارات يشهد معدلات نمو متباينة، والتنوع الوظيفي يكتسب من خلالها الشخص خبرات متراكمة ومتنوعة لدعم هذا النمو المتزايد في عملية التنمية المستدامة وفي اعتقادي الموظف الحكومي حتى يكون ناجحاً، عليه أن ينمي مهاراته ويعمل في أكثر من وظيفة ويساهم في بناء مستقبل وطنه».