عرب وعالم

02:24 مساءً EET

وال ستريت: ما يفعله الأمير محمد بن سلمان من إصلاحات نقلة متميزة للمملكة

لاحظت الكاتبة كارين إيليوت هاوس، خلال زيارتها للمملكة في شهر يناير الماضي، أن السعوديين مندهشون من التغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

“هاوس” هي الناشرة السابقة لـ”وال ستريت جورنال” ومؤلفة كتاب “عن السعودية: شعبها وماضيها وديانتها وأخطاؤها ومستقبلها” (دار كنوبف، 2012).

وقالت في مقالة لها نُشرت يوم الأحد الماضي 4 فبراير 2018 في “وال ستريت جورنال” الأمريكية: إن ما يفعله سمو الأمير محمد بن سلمان من إصلاحات في المملكة لافتة للنظر، وإن برنامجه المتمثل في رؤية المملكة 2030؛ يسعى إلى الاعتماد على تطوير القدرات والمهارات للمواطنين بدلاً من الاعتماد على الحكومة فقط، وإن التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدث في المملكة تُعَد نقلةً متميزةً في مسيرتها، إضافة إلى مكافحة الفساد دون التمييز بين كبير وصغير، تسجل في سجلاته”.

وأكدت أن التغيير الجذري الذي يفرضه سمو الأمير محمد؛ ليس أحد الخيارات؛ بل هو الخيار الوحيد؛ فلم يعد هناك مجال للشك في المملكة أو ولي عهدها الطموح الشاب في إصراره؛ فسمو الأمير ليس مُصِراً على إصلاح المملكة فحسب؛ بل على انتشال السعوديين من سبات دام ثلاثين عاماً، كان يقودهم نحو مستقبل يعتريه الكثير من القلق، وهو مُحِق في ذلك.

وأشارت إلى تساؤل السعوديون قبل عامين حول جدية نية ولي العهد في قيادة التغيير، حين أعلن رؤيته وطموحاته؛ الأمر الذي انتهى الشك فيه الآن، بعد عدة قرارت حاسمة ومشاريع اقتصادية وتقنية المشروع تلو الآخر تؤكد مسيرته الجادة نحو التغيير؛ آخرها ما تم الأسبوع الماضي والتفاوض مع شركة “ألفابت” الشركة الأم لـ”جوجل”؛ لبناء مركز تقني في المملكة.

فبرنامج سمو الأمير محمد بن سلمان، المتمثل في رؤية المملكة 2030؛ يدفع بالشعب السعودي إلى المزيد من الابتكار والإبداع.

كما أعلن الحرب على الفساد، وأمَر باحتجاز مجموعة من الشخصيات المتهمة بالفساد المالي؛ ومنهم شخصيات بارزة، وتم الاتفاق معهم على تسويات وصل مجموعها إلى 106 مليارات دولار. ومثل هذه التكتيكات صادمة للبلاد؛ إلا أن أثرها الإيجابي كبير على المملكة.

التعليقات