مصر الكبرى
جمعة العفو عن المعتقلين، واستمرار الضغط على الاتحادية
كتب: محمود الأعرج
استمراراً للضغط على قصرالاتحادية منذ أول يوم لتولى الدكتور محمد مرسى مهمامه كرئيساً للجمهورية، للافراج عن معتقلى الثورة، دعت الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر الى مسيرة حاشدة يوم الجمعة 13 يوليو، تحت شعار (جمعة العفو العام عن المعتقلين العسكريين والمدنيين الذين ساندوا الثورة وأسرى الحرية بالخارج) .
وقد أعلنت الجبهة عن إستئناف فاعليات حملة " ساندوا من ساندوكم " ومسيرات وجمعات العفو العام عن الضباط الذين ساندوا الثورة وكل المعتقلين المدنيين وإعدام قتلة الشهيد اللواء محمد البطران " ،واستمرار الضغط الشعبي الداعم للثورة وقضاياها وثوارها " بإسم الشرعية الثورية " .
وقد أكدت الجبهة والتى تضم 65 كيان ثورى من صفحات التضامن مع المعتقلين العسكريين والمدنيين وقوى ثورية بالإضافة إلى المئات من الأشخاص المستقلين ومنهم بعض مرشحي الرئاسة السابقين، ان هؤلاء المعتقلين هم أشرف أبناء مصر ومن أهم الرموز التي صنعت الثورة وأطاحت بمبارك وزعزعت أركان نظامه السابق وقد حافظوا على نجاح الثورة ونجاحها.
و قد أشاروا انهم لايرون أي منطق في عدم إصدار قرار جمهوري بالعفو العام عن هؤلاء المعتقلين والإفراج الفوري عنهم .إستناداً إلى قول الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أنه من الثوار ومع الثورة وأن الثورة مستمرة .
وأكدوا ايضاً انهم بهذه المسيرة يناشدون الدكتور محمد مرسى أن يصدر قراراً جمهورياً بالعفو العام عن كل المعتقلين العسكريين والمدنيين الذين ساندوا الثورة المعلن عنهم والذين لم يعلن عنهم وكل سجناء الحرية بالخارج أمثال العقيد الدكتور/ محمد الغنام أسير السجون السويسرية وأول من كشف فساد مبارك عام 2005 ، وإعدام قتلة الشهيد اللواء/ محمد البطران .