عرب وعالم

05:38 مساءً EET

محمد بن زايد يتوج محمد بن راشد بوسام الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع

تسلم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “وسام أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك” بمناسبة اختياره الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع، من قبل برنامج “سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي” وفق ما نقل الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

جاء ذلك خلال حضور الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفل تكريم الفائزين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والابداع المجتمعي.

حفل التكريم
وكرم الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد، خلال الحفل، الفائزين بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك ضمن فئة الشباب العربي المبدع، وفئة المشروع العربي المبدع، وفئات الأسرة النموذجية وفئة الأفراد المتميزين.

كما كرم الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد، الفائزين بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك ضمن فئة المبادرات الاجتماعية الرائدة والمؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اعتزازه بنيل هذا الوسام الذي يحمل اسما غاليا وهو اسم “أم الإمارات”.

ثقافة العطاء
وقال نائب رئيس الدولة “سعدت اليوم بتلقي هذا الوسام بما يحمله من دلالات مهمة كتعبير عن ثقافة العطاء التي تعد امتدادا للقيم الأصيلة التي أسس لها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، موضحاً أن “أم الإمارات” تقدم دائما النموذج والقدوة في الاهتمام بالإنسان والحرص على إيجاد مقومات تقدمه ورفعة شأنه لتظل الإمارات دائما عنوانا لسعادة الإنسان وليبقى اسمها دائما مرادفا للخير والنماء”.

وأضاف محمد بن راشد أن “القائد الناجح هو الذي يبقى دائما مشغولا بقضايا المجتمع ويعمل على توفير الحلول التي تكفل لأفراده سبل الحياة الكريمة وتضمن لهم أسباب السعادة، وهي الأولويات التي طالما شدد عليها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتحظى بمتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن حكومة دولة الإمارات لم ولن تدخر جهداً لتحقيق أفضل نوعيات الحياة لكل من يعيش على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين على حد سواء، كما أنها لا تتأخر عن تقديم يد العون لكل محتاج في أي نقطة من العالم”.

الاهتمام بالإنسان
وأوضح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن “دولة الإمارات تسير على نهج واضح في مجال الاهتمام بالإنسان الذي وضعت مصلحته ورفاهة في مقدمة أولوياتها سيراً على الأسس التي أرساها مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رأى في الإنسان الثروة الحقيقية للوطن والعماد الذي يضمن له تقدمه وازدهاره، وعمل على توفير كل المقومات التي تمكنه من القيام بواجباته تجاه وطنه على الوجه الأكمل، وصولاً إلى الصورة النموذجية للمجتمع المتكامل الذي تتضافر جهود أفراده في صياغة قصة نجاحه، فضلاً عن ما أسس له زايد الخير في مضمار العمل الخيري والإنساني والذي أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر الدول المؤثرة فيه بما لها من إنجازات نافعة لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم”.

من جانبه هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أخاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة حصوله واستحقاقه “وسام أم الإمارات” ضمن ” برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي” باعتباره “الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع”.

وقال ولي عهد أبوظبي إن “الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد استثنائي قدم ومازال مبادرات ومشروعات إنسانية وتنموية عمت أرجاء العالم ونشرت قيم السلام والتعاضد والتعاون والتراحم بين البشر”.

مصدر الخير والعطاء
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن “الخير الذي تنشره الإمارات وتؤمن به إنما هو نابع من إيمان وثقافة قادتها وأبنائها البررة الذين جعلوا من دولة الإمارات مصدر الخير والعطاء، وهذا هو النهج الذي أسسه مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويؤمن به الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أن يعم الأمان والسلام والاستقرار والتنمية أرجاء العالم”.

وقال ولي عهد أبوظبي إن “العطاء المجتمعي لأخي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قيمة راسخة، ومبدأ إنساني نسجت ملامحه شخصيته القيادية والفكرية المتمسكة بالميراث الإنساني الكبير للآباء المؤسسين واتخاذه إياه نهجاً ومسلكاً أصيلاً، مشيراً إلى أن ما يميزه أنه صاحب حضور إنساني مشهود، ورسالته النبيلة للعالم نابعة من نهج الإمارات بأنها أرض للتعايش والتسامح والخير للإنسانية جمعاء”.

رؤية أم الإمارات
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن “الجائزة بأهدافها النبيلة تعبر عن رؤية “أم الإمارات” وتطلعاتها إلى توجيه بوصلة الاهتمام والتفكير الإبداعي نحو إثراء الإنسانية بمساهمات تسمو بالقيم المجتمعية وتسهم في ترابط نسيج المجتمع”.

وقال ولي عهد أبوظبي إن “أم الإمارات” أرست دعائم العمل الإنساني والمجتمعي في دولة الإمارات ووظفته لخدمة البشرية، وستظل رمزاً للعطاء وتفرده وتجدده”.

يأتي برنامج “الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي” الذي اُطلق في 2014 ترجمة لتوجيهات أم الإمارات ويعتبر أول مشروع تكريمي مجتمعي من نوعه ويضم جوائز سموها في منظومة واحدة.

التعليقات