الحراك السياسي

05:59 مساءً EET

شكري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكى

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكرى تلقى بعد ظهر اليوم الأحد اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الجارية فى المنطقة.

وفيما يتصل بالعلاقات المصرية الأمريكية، استعرض الوزيران نتائج الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة، وفى مقدمتها زيارة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، للولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، والإعداد للزيارة المقبلة لنائب الرئيس الأمريكى لمصر.

كما أعرب وزير الخارجية الأمريكى عن تطلعه لزيارة مصر قريبا، وتناول الاتصال تأكيد حرص الجانبين على توجيه دفعة قوية للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وأن تتم ترجمة ذلك بشكل عملى يعكسه حجم التعاون والمشروعات المشتركة التى تحقق مصلحة الشعبين، وأهمية تفهم كل طرف لطبيعة التحديات التى يواجهها الطرف الآخر، لا سيما التحديات الأمنية والاقتصادية التى تواجهها مصر، وما تتطلبه من دعم شركائها، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن حديث وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة تناول بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى المنطقة، لا سيما التوتر الحالى الناجم عن الأزمة اللبنانية وتداعياتها، والتدخلات الإيرانية لزعزعة استقرار عدد من الدول العربية، والأزمة اليمنية بتداعياتها الأمنية والإنسانية، فضلا عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، لوضع حد للتدخلات الإيرانية، وقد حرص ” تيلرسون” على الاستماع لتقييم سامح شكرى لنتائج جولته العربية الأخيرة.

وكشف المستشار أحمد أبو زيد، عن أن الوزير سامح شكرى أطلع وزير الخارجية الأمريكى على التطورات الخاصة بملف سد النهضة، والتعثر الذى يعترى المسار الفنى لإعداد الدراسات التى من شأنها تحديد الآثار المُحتملة للسد على دولتى المصب وكيفية تجنبها، وهو ما يبعث على القلق الشديد فى ضوء الاعتماد الكامل لمصر على مياه النيل كمصدر وحيد للمياه، وقد دار نقاش بين الوزيرين فى هذا الموضوع، تم التأكيد خلاله على أهمية الالتزام الكامل من جميع الأطراف باتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا.

واختتم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرين تناولا أيضا أبعاد قرار الإدارة الأمريكية الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن، وتداعياته المحتملة، إذ أكد الوزير سامح شكرى أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية من أجل تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

التعليقات