الحراك السياسي
اليوم.. منتدى الشباب يختتم فعالياته
تختتم مساء اليوم الخميس فعاليات ” منتدى شباب العالم ” الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتتمثل فكرة استضافة المنتدى فى إقامة منصة للحوار بين شباب العالم، واستضافة مجموعة منهم لطرح قضايا تهم الرأى العام الدولى، وشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثون شخصيون لرؤساء، ووزراء ومفكرون وشخصيات عامة مؤثرة وإعلاميون ونشطاء مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى.
ويعد المنتدى محفلا عالميا لتبادل الأفكار والرؤى بين شباب من مختلف دول العالم، وشارك فيه عدد من رموز المال والأعمال والفن والثقافة والرياضة والتكنولوجيا والبحث العلمى داخل مصر وخارجها، وأيضا كيانات تنتمى للشباب أو تناصر التواجد الشبابى، مما يمثل تنوعا فى قائمة المشاركين.
وتناول المنتدى خمسة محاور إضافة لمحاكاة مجلس الأمن، شملت عدة موضوعات وساهم فى إثراء النقاش وتوسعة إطاره وأفقه، إلى جانب نموذج محاكاة للأمم المتحدة، حيث أن مصر تعد دولة رائدة فى تجارب نماذج المحاكاة والتى تم تنفيذها فى أوقات سابقة فى كلية السياسة والاقتصاد وفى الجامعة الأمريكية.
وتضمنت فعاليات المنتدى ٤٦ جلسة تحدث فيها ٢٢٢ متحدثا يمثلون ٦٤ دولة من بينهم وزراء ومسئولون ومجموعات من شباب العالم.
كما شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الماراثون الدولى “الجميع من أجل السلام” ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ.
وشهد المنتدى تنظيم جلسة نموذج محاكاة مجلس الأمن تختتم صباح اليوم بمشاركة أكثرمن60 شابا يمثلون الدول الممثلة بمجلس الامن وهى مصر السنغال اثيوبيا اورجواى بوليفيا السويد ايطاليا اوكرانيا كازاخستان الولايات المتحدة فرنسا بريطانيا الصين اليابان المانيا السعوديةو الامارات العربية المتحدة وجنوب افريقيا واوعندا وروسيا
وتناول النموذج من خلال 5 جلسات موضوعات سبل مواجهة المخاطر التى تهدد السلام والامن العالمى بسبب المنظمات والأعمال الإرهابية، والهجرة غير المنتظمة والتحديات أمام الدول والمهاجرين واثار الحروب على الشعوب والامم وسبل الحد من مخاطرها على التنمية والشباب
ويتمكن الشباب من خلال بحث ذلك النموذج من معايشة تجربة حية لما يقوم به ممثلو دول مجلس الأمن فى الأمم المتحدة والتعرف على مختلف وجهات النظر والحلول أثناء مناقشة عدد من الموضوعات التى تحظى باهتمام عالمى
وتعد مناقشة هذه الفكرة- وهى الأولى من نوعها فى منتدى للشباب- فرصة للشباب من جميع دول العالم للحوار الجاد والمباشر مع بعضه البعض للتعرف على قوانين مجلس الأمن لتعظيم ثقافتهم بهذا الصدد.