تحقيقات / عين ع الإعلام
عقب بثه تسجيل لهجوم الواحات.. مطالب بمحاكمة “أحمد موسى”.. والداخلية ترُد
اثارت التسجيل الصوتي التى بثه الإعلامي أحمد موسي، عن حقيقة ما جرى فى حادث الواحات الارهابي، حالة غضب شديدة بالتواصل الاجتماعى والإعلام خلال الساعات القليلة الماضية.
تضمنت المادة التسجيلية التى بثها “موسي” خلال تقديمه لبرنامج «علي مسؤوليتي»، بفضائية «صدى البلد»، رواية أحد الضباط الناجين من “هجوم الواحات” حالة من الفزع والصدمة لدى الكثيرين.
رواد التواصل الاجتماعي يطالبون بمحاكمة “موسي”
كان رد فعل الكثير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء اليوم، للرد على “موسى” بتدشين هاشتاج يحمل أسم “حاكموا أحمد موسي”.
واحتل هاشتاج #حاكموا_أحمد_موسى مراكز متقدمة على موقع التغريدات القصير «تويتر» مساء أمس.
وطالب رواد السوشيال ميديا الداخلية بالتحقيق فى الامر ومحاكمة “موسي” عن نشره لتسجيل من حادث هجوم الواحات.
غضب اعلامي ضد احمد موسي والتسجيلات المسربه لهجوم الواحات
فتح النار الإعلامي عمرو أديب، مساء اليوم، على أحمد موسى، عقب بثه لتلك التسجيل المسرب والمُفبرك للحادث الأليم بالواحات.
وقال “أديب” خلال برنامجه «كل يوم» المذاع عبر فضائية «on e»،: «إزاي نذيع حاجات مفبركة زي دي، والقانون بينظم الحاجات دي، يعني إحنا نقعد يوم كامل ساكتين، وفي الآخر نذيع تسجيل نقول ده للشهداء».
واضاف: “ليه منزلش فيديو والضباط بيتحايلوا على الإرهابيين عشان ميموتهمش”.
وطالب من جانبه الإعلامي وائل الإبراشي بالتحقيق في قضية التسريبات الصوتية التي أذيعت في الإعلام خلال الساعات الاولى من أمس السبت، عن حادث الواحات الإرهابي، قائلًا: «مين الدنئ المنحط إللي سرب مكالمات الشهداء قبل دمهم ما يجف، هذه الأفعال تهين الشهداء ولا يجب السكوت عليها».
فيما علقت رغدة السعيدة، خبيرة لغة الجسد قائلة: «أحمد موسي ده شخص.. ده لازم يتحاكم بجد».
كما طالبت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية، بمحاكمة القائمين على قناة «صدى البلد» وبرنامج «علي مسؤوليتي»، وأحمد موسى بعد إذاعة تسجيل لاحد الضباط الناجين من هجوم الواحات الإرهابي.
وأضاف، في حسابها على موقع “فيس بوك” قائلة: «اعتقد ان الضابط أو المجند الناجي محدش قاله ان شهادته ديه هتتذاع وديه خيانه وساقطة،، ومش أي تسجيلات أو شهادات عن الحادثة مفروض تتذاع، حرام عليكم كده الدم لسه مبردش ومش هيبرد، اللي حصل ده جريمة أخرى بجانب جرائم الإعلام في الفترة الاخيره».
أول رد من الداخلية على واقعة تسريب تسجيلات لحادث الواحات
وكشفت وزارة الداخلية منذ قليل، عن طريق مسئول مركز الإعلام الأمنى حقيقة التسجيلات المنتشرة فى القنوات الفضائية بشأن حادث الواحات.
وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى أن التسجيلات غير معلوم مصدرها، وتحمل فى طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الحادث الارهابي.
وأشار إلى أن عملية تداول تلك التسجيلات على هذا النحو تهدف إلى إحداث حالة من البلبلة ونشر الإحباط فى أوساط وقطاعات الرأى العام، ويعكس عدم المسئولية المهنية.
وأهابت وزارة الداخلية عدم الالتفات لمثل تلك التسجيلات، أو الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات.