تحقيقات / حوادث

11:43 مساءً EET

مُتحرش “فتاة المول” يعود من جديد بوجه المُنتقم.. فشل فى قتلها فشوه وجهها بـ”كتر” ثم هرب (بالصور)

عاد من جديد متحرش فى وجه المجرم الغاضب بعد إطلاق سراحه بكفالة فى الواقعة التى مر عليها أكثر من عام والمعروفة اعلاميًا بـ”فتاة المول”، لكى ينتقم منها.

تعقب متحرش “فتاة المول” خط سيرها وفى اثناء عودتها من العمل بمنطقة الكربة بمدينة مصر الجديدة تهجم عليها وحاول قتلها ولكن بعد ان تصدت له فوجه لها ضربة قوية على وجهها بألة حادة “كتر” كانت بحوذته.

فى البداية عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، اليوم الاحد، إخطارا من مستشفى كيلو باترا باستقبالها “سمية ط ا” 25 سنة، موظفة، مصابة بجرح قطعي بالوجه بطول 20 سم، فانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث.

وبسؤال المجنى عليها أقرت بأنه حال تواجدها بشارع إبراهيم باشا بمنطقة الكربة، فوجئت بقيام “هاني ا م” 38 سنة، عاطل بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض “كتر” محدثا إصابتها، وفر هاربا.

كان قد سبق وأن اتهم المذكور فى السابق فى القضيتين 2679 لسنة 2001 مصر الجديدة “اغتصاب”، و12591 لسنة 2015 جنح مصر الجديدة “تحرش وتعدى على”سمية” والمعروفة بقضية “فتاة المول” التى اثارت ضحة كبيرة فى الوسط الاعلامي عقب أستضافتها فى برنامج “صبايا الخير”، على قناة النهار، تقديم المذيعة ريهام سعيد.

تصريح “فتاة المول” عقب الحادث يكشف سبب الاعتداء عليها:

كشفت من جانبها الفتاة “سمية” صاحبة الـ25 فى تصريحات صحافية عقب الحادث الذي تعرض له، عن السبب وراء الاعتداء علىها.

قالت ان الاعتداء الثانى من نفس الشخص الذي قام بالتحرش بى فى أحدى المولات الشهيرة من عام، كان بسبب اتهامها له بالتحرش بها جنسيا والتعدى عليها بالضرب فى القضية رقم 12591 لسنة 2015 جنح مصر الجديدة وصدر حكم ضده بالحبس أسبوعين، من 31 يناير 2016 حتى 14 فبراير 2016.

السوشيال ميديا ينفجر غضبًا من الواقعة

ولم تمر هذه الواقعة مرور الكرام على نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم.

حيث انهمرت العديد من التعليقات الغاضبة من مستخدمي السوشيال ميديا التى تحمل الانتقام من ذلك الرجل الذي عاد ليعترض طريق “سمية” والمعروفة “بفتاة المول”، واحداث عاهة مستديمة لها.

وانتشرت صور كثيرة للجاني بين مستخدمي الانترنت مطالبين بتوقيع أقصي عقوبة عليه لكى يكون عبرة لمن يرى نفسه فوق القانون وإنه ليس من السهل الاعتداء على الناس وعلى حريتهم.

 

 

التعليقات