عرب وعالم

09:40 مساءً EET

الملك سلمان يطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب

طالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمة خلال جلسة المباحثات التي عقدها في الكرملين، يوم الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المملكة دعت إلى تأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة وتبرعت بمبلغ 110 ملايين دولار كما عملت على تأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم 41 دولة إسلامية وتأسيس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض.

وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حرص المملكة على تعزيز العلاقات وترسيخها مع روسيا في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن مواقف الرياض وموسكو متوافقة حيال الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، وشدد على أهمية مواصلة التنسيق بين الجانبين بهدف تعزيز الأمن والازدهار للبلدين وخدمة الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف أننا على قناعة تامة بأن هناك الكثير من الفرص التي تسهم في تنويع وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين البلدين وإيجاد أرضية اقتصادية وتجارية واستثمارية قادرة على زيادة استغلال وتقوية الميزات النسبية لصالح البلدين ودفع عجلة التبادل التجاري بكل محاوره وفقاً لرؤية المملكة 2030.

وأكد الملك سلمان ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وأن تكون مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية المرجعية للوصول إلى سلام شامل وعادل ودائم يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما أكد أن أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالمي مما يستوجب التزام إيران بالكف عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وفي الشأن اليمني، شدد الملك سلمان على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وبما يحفظ لليمن وحدته ويحقق أمنه واستقراره.

وقال أما ما يخص الأزمة السورية فإننا مطالبون بالعمل على إنهائها وفقاً لمقررات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254 وإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، كما نؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه وتوحيد جبهته الداخلية لمحاربة الإرهاب، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته فيما يخص مشكلة مسلمي الروهينغا وإيجاد حل يحميهم من أعمال العنف والانتهاكات التي يتعرضون لها ورفع المعاناة عنهم.

التعليقات