فن
بالفيديو.. فستان «حليمة بولند» المثير يشعل الإنترنت
أمام المرآة عادت حليمة بولند لتطل علينا من جديد في فيديو انتشر لها عبر أحد الحسابات الرسميّة على موقع التواصل الإجتماعي “انستجرام”، وذلك لتتباهى كعادتها بجمالها الذي دائماً ما تدّعي أنّ الخالق منحه حصرياً لها ولتتفاخر بأنوثتها التي لم نعد نعرف كيف علينا تحديدها من كثرة التجميل والعمليّات التي تخضع لها بين الحين والآخر، هي حليمة التي نراها تحمل هاتفها الخليوي لتوثّق لنا وبكل غرورٍ اللحظات التي تمضيها لدى مصفّف الشعر الذي لا شك في أنّه يتمنّى وبعد كل زيارةٍ منها لو لم يدخل هذا المجال من الأساس ومن الأوّل.
على إيقاع أغنيةٍ عائدةٍ إلى الفنانة اللبنانية اليسا التي يبدو أنّ بولند تميل إلى الإستماع إلى أعمالها والتي قصدت وتعمّدت بالتأكيد اختيارها هي تحديداً ليرتبط إسمها بها، لم تعتمد حليمة التي تعرّفنا على اللوك الذي انتقته لبرنامجها السياسي هذه المرّة حيل التمايل بغنجٍ ودلعٍ والرقص بدلالٍ أمام الكاميرا بل شعرنا وللمرّة الأولى برصانتها واتّزانها وهي تنظر إلى التسريحة التي أنجزها لها المصفف بناءً على توجيهاتها بالتأكيد وعلى أوامرها، وفي ما أذهلنا وأدهشنا مكياجها القوي والكثيف الذي لا ندري المناسبة أصلاً لاعتماده لم نتمكّن من غض النظر أبداً عن فستانها الذي كانت ترتديه.
لا ندري ما إذا كان قصيراً لأنّها لم تستعرضه بالكامل أمامنا بحكم أنّها كانت جالسةً ولم نتمكّن من اكتشاف تصميمه لأنّها لم تبالِ أصلاً بإظهاره لنا، فحليمة التي سخرت من مسؤوليّات الأم في المطبخ ارتأت أن تسلّط الضوء على أمرٍ أهم بكثير من كل المسائل الأخرى التي ذكرناها وإلى صدرها حاولت توجيه الكاميرا لتجعلنا نتأمّل هذه المفاتن التي بدت أكبر من حجمها المعتاد بسبب “ضيق” الفستان الذي اختارته بخاصة عند حدوده، ثوبٌ كان بإمكانها توسيعه ولو قليلاً لكي لا يشد بشرتها وجلدها بهذا الأسلوب المستفز والمبتذل.
بدت جميلة هي التي أخطأت مرّة في ارتداء الحجابوهذا ما لا يمكننا إنكاره البتّة، وبدت مثيرة كعادتها ومغرية وهذا ما لن تضيّع الفرصة أصلاً ولو لمرّةٍ واحدةٍ في التنويه به أسواء بالأزياء التي تختارها أو بالحركات التي تقوم بها وتؤدّيها، فهذه هي حياة الشهرة والنجومية التي طمحت إليها ووصلت وهذه هي المعايير التي تعتمدها من أجل المحافظة على مكانتها وصيتها في وجه باقي النجمات اللواتي ينافسن جمالها ومفاتنها.