عرب وعالم
بالصور.. تفاصيل مؤتمر حزب الاستقلال
جاءت كلمة الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال السيد حميد شباط في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع عشر، في جزئها الأول كلمة عاطفية وترحمية على قادة الحزب وأعضائه المتوفين في الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم الراحلين امحمد بوستة وعبد الكريم غلاب.
بعدها تطرق شباط في الجانب الأكبر من خطابه الافتتاحي إلى موضوع الوحدة الترابية، ودور حزب الاستقلال وفي المقدمة زعيمه التاريخي المرحوم علال الفاسي، في التعبئة الوطنية والدولية من أجل قضية الصحراء المغربية.
ولم يفت السيد شباط توجيه تحية خاصة إلى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الذي كان حاضرا في الصفوف الأمامية للقاعة بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
كان لافتا أن كلمة شباط حاولت الالتفاف والقفز على القضايا الأساسية التي كان من المفترض التطرق أو الإشارة إليها، مثل حصيلة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والتحالف مع بنكيران، واختيار الاصطفاف ضمن المعارضة، والخلافات الداخلية في حزب الاستقلال التي طفت بوضوح سافر على السطح. وغيرها من القضايا.
ولم تفز كلمة شباط بالحماسة ولم تقاطع بالتصفيق والهتافات من قبل قاعة المؤتمر، إلى حد الوصف بكونها كانت كلمة فاترة، خلافا للاستقبال الحماسي الذي حظي به السيد نزار بركة من طرف المؤتمرين الاستقلاليين عند دخوله قاعة المؤتمر، وهو الذي يعلم الجميع أنه الأمين العام المقبل لحزب الاستقلال قبل التئام المؤتمر.
وانتهت الجلسة كما ابتدأت، بترديد النشيد الوطني مع نشيد الحزب المعروف (مغربنا وطننا…).
بالإضافة إلى بنكيران، حضر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد نبيل بنعبد الله، والأمين العام بالنيابة لحزب الأصالة والمعاصرة السيد لحبيب بلكوش رفقة فاطمة الزهراء المنصوري عضو المكتب السياسي للبام، والسيد السعيد أمسكان عن الحركة الشعبية، وحنان رحاب ويونس مجاهد عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والسيد عبد الرحمان بنعمرو عن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
في حين غاب كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الدستوري.
ومن الشخصيات السياسية التي حضرت نذكر السيد محمد اليازغي.
وتم تسجيل غياب وفود الأحزاب العربية والأجنبية.
ونشير إلى الارتباك الذي تمثل في تأخير انطلاق الجلسة الافتتاحية، والمشاحنات التي تسبب فيها بعض أعضاء لجنة التنظيم مع الصحفيين.
وتمويل المؤتمر من قبل رجل الأعمال الصحراوي حمدي ولد الرشيد.