تطور أزمة شحنة «قمح الخشخاش»

شهدت التحقيقات في شحنة القمح الروماني المحتوية على بذور الخشخاش تطورا جديدا، حيث تلقت نيابة البحر الأحمر الكلية، الخميس، إخطارا من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بسفاجا بالموافقة على البدء في إجراء عملية غربلة لشحنة القمح الروماني التي تزن ٦٣ ألف طن والمتحفظ عليها والمرفوضة من الحجر الزراعي والمحتوية على بذور الخشخاش والتي وصلت في 15 من أغسطس الماضي على متن السفينة «وادي طيبة» لميناء سفاجا.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت أنها تلقت خطابا رسميا من الحجر الزراعي المصري بخصوص شحنة القمح الروماني الواردة بميناء سفاجا من دولة رومانيا على المركب «وادي طيبة» التي يبلغ وزنها 63 ألف طن، ضم تقريرا علميا لقسم بحوث الفلورا التابع لمعهد بحوث البساتين أفاد بأن جنس بذور الخشخاش الموجودة بالشحنة خشخاش الزهور، موضحة أنه يختلف تماما عن الخشخاش المخدر.

كما أكدت الوزارة أن الإجراءات المتبعة في هذه الحالة هي إتمام عملية الغربلة على حبوب القمح للشحنة بأكملها، وفصل ثمار بذور خشخاش الزهور منها وإعدامها، تحت إشراف الحجز الزراعي، على أن يتحمل المستورد كافة تكاليف عمليات الغربلة والتخلص من مخلفات الشحنة.

وكانت سلطات الحجر الزراعي بميناء سفاجا البحري، فرغت شحنة 63 ألف طن قمح قادمة من رومانيا، بصوامع الميناء بعد العثور على بذور الخشخاش داخل القمح، وأرسلت سلطات الحجر الزراعي عينة من بذور الخشخاش التي تم رصدها داخل القمح للمعامل المركزية بالقاهرة لبيان حقيقة البذور والتأكد من أنها من ضمن البذور الممنوع تداولها ودخولها وزراعتها فى مصر.

وأكد تقرير العينة التي تم إرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة أن البذور بالفعل لنبات الخشخاش، وأنها من النباتات الممنوع تداولها ودخولها وزراعتها بجمهورية مصر العربية.