كتاب 11

09:44 صباحًا EET

خان عزمي بشارة فايح

 

* لا يمكن أن تتفق الأكثرية على مظلمة وظلم بريء …وإن فعلوها فحتما سيعود
البعض لكون الظلم مؤذ النفس البشرية
السوية والعودة خير ………………….
وعزمي بشارة الذي جاء إلى قطر بمسمار جحا … وجيب أشعب ..وبذاءة الخطيئة ليس ممن تنطبق عليهم أوزار المظالم فالرجل عاش دور الجاسوسية البكائية بكل أبعادها وحيلها ومتطلباتها … ونفذ تعليمات شارون تحت مظلة وقبة الكنيست الإسرائيلي . واجاد الدور كما
يجب وضحك على دقوننا وابقانا نبكي تحت صهيل صوته المتهدج ومسرحياته وافلامه التي تطبخ في دهاليز ومسرح الموساد … وإن تجاوز الدور وضعوا الكلبشة في يديه .. وجاءوا بكاميرات الجزيرة لتوثق الكذبة المدروسة والمحددة …………………….. . . ..
* وحين انتهى دورة اسرائيليا واصبح مزماره وألحانه لمن يدفع أكثر وجد الباب مفتوحا ومشرعا في الشقيقة قطر .. وارتفع سعره وبورصة أسهمه إثر توصية محلس أمناء قناة الجزيرة وشيوخها المدمغين.. وأنه سيكون عراب دم الربيع العربي المشؤوم ومن سيغير خارطة الكون العربي ويجعل الحمدين وتميم اصحاب السلطة والحظوة والصولجان .. واستجلب وجلبوا إلى ديوانه وصالونه خرافات وفتاوي القرضاوي وإخوانه المدلسين والمتلبسين بعباءة الدين …. والضحك على دقون المغفلين من خلال بوابة الإخوان المسلمين .. وأن الحلوى وعلى أسنة رماحهم ستعود الخلافة على أنقاض حضارة الحكام الظالمين ..وحضر شيوخ وفقهاء ميكرفون الفقيه فيصل القاسم ملبين ولاطمين وفزاعة ونواحة قابضين .. وإن ميدان رابعة العدوية واصابعهم الثلاثية ستكون البشارة والدليل … وأن رقاب عسكر سيناء وليبيا والبحرين واحرار الشام الشرفاء الصادقين هم قربى الحمدين الورعين والتقيين … وحين خاب الفيلم وكشف الملعوب وبقيت السعودية ومصر الأب والأم .. جاءت الطامة والحبكة بتفريق
اللحمة الخليجية وإدخال إيران وتركيا كمسمارين ومهددين وبقاء حلم المشيخة قائما إلى حين ………… ….. . ……..
* عزمي بشارة كان رأس الحربة والحابك بجدارة وجسارة ..ولكنه أضاع البوصلة والحلم بحزم القادة الأربعة وضياع حلم رابعه .. وابقى قطر في الكورنر الضيق وبمقاس وحجم سريره وخزنة فلوسه. . وسذهب قبل رفسة النهاية الى حيلة يقنع فيها شعب قطر .. بسلامة المخطط النتن وان دهاليز الشعيب وروائح الخيانة هي من أجل قيام دولتهم العظمى ..وان قرارهم وإن ادارته الثعالب هو من أجلهم .. وأن العار لن يلاحقهم وشرعيته ومشرعه القرضاوي وأن ندبة العار لن يكون لها مكان في جبين الحمدين هما ارادا الهيمنة وغدرهما مقاسهما الذي كان بحجم الأنملة

التعليقات