تعرف على الحد الأدنى للقبول بالجامعة اليابانية

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فتح باب التسجيل للمرة الأولى لطلبة الثانوية العامة وما يعادلها بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حيث أنها كانت مقتصرة على تقديم برامج الدراسات العليا، وتخرج منها ١٧١ خريجا منذ افتتاحها عام ٢٠١٠ من خلال ١١ دفعة، ويدرس بها ١٠٠ باحث ياباني بالتعاون مع أساتذة مصريين.

وقال وزير التعليم العالي- في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الدراسة تبدأ هذا العام بكليتي الهندسة بحد أدنى 85 %، وإدارة الأعمال الدولية بحد أدنى ٧٠ ٪‏ حيث بدأ تسجيل القبول لطلبة الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات الدول العربية والدبلومة الأمريكية والإنجليزية ومدارس المتفوقين ###STEM### اعتباراً من سبتمبر المقبل.

وأشار إلى أن كلية الهندسة بالجامعة تستوعب 144 طالبا وتضم ثمانية برامج في تخصصات هندسة الإلكترونيات والاتصالات، هندسة وعلوم الحاسب، القوى الكهربائية، الهندسة الصناعية، هندسة وعلوم المواد، هندسة الميكاترونيك والهندسة الكيميائية والبتروكيميائية وهندسة مصادر الطاقة، وتستوعب كلية إدارة الأعمال الدولية 72 طالبا وتضم شعبتي المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الموارد البشرية.

وأضاف الوزير أن البرامج التعليمية الجديدة بكليتي الهندسة وادارة الأعمال الدولية تتطلب اجتياز الطالب امتحانات قدرات في مواد الكيمياء والفيزياء والرياضيات والتفكير المنطقي بالنسبة للهندسة والتفكير المنطقي والرياضيات بكلية إدارة الأعمال الدولية والتي ستعقد 21 أغسطس 2017 بكل من مقر الجامعة ببرج العرب الجديدة وبالإسكندرية، وبكلية التجارة جامعة أسيوط، وبكلية الهندسة جامعة القاهرة.

وأكد أنه يتوجب على الطالب اجتياز امتحان اللغة الانجليزية (من خلال المركز الثقافي البريطاني بالتعاون مع الجامعة) حيث أن الدراسة بالجامعة باللغة الإنجليزية وتعتمد على مقررات معملية وتطبيقية ومشروعات بحثية، وتوفر الجامعة الإقامة الكاملة للطلاب بالمدينة الجامعية في غرف فردية مزودة بشبكة الإنترنت، مع توفير العديد من الأنشطة الطلابية المختلفة، حيث تحرص الجامعة على نشر الثقافة اليابانية كنمط حياة بين طلابها وبالتالي بين أفراد المجتمع المصري.

ولفت الوزير إلى أن الجامعة تقدم حزما متنوعة من المنح الدراسية الحكومية والخاصة لأبناء الصعيد وسيناء، ومنحا خاصة بطلاب مدارس ###STEM### والطلاب الوافدين بالإضافة إلى المنح المقدمة للطلاب الموهوبين والمتميزين رياضياَ وفنياَ وعلمياً.