مصر الكبرى
تفاصيل صادمة في واقعة انتحار فتاة بعد اغتصابها بكفر الشيخ
تعرضت فتاة بمحافظة كفر الشيخ للاغتصاب علي يد أحد الأشخاص، وتم نقلها إلي المستشفي، ويفاجئ الجميع بعدها بانتحارها خوفا من اسرتها.
البداية عندما تلقى مدير أمن كفر الشيخ، اللواء أحمد الأنصارى، إخطارًا من العميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي، بقيام مأمور مركز بيلا بإبلاغه، بتقدم “ج. ع. أ”، 35 سنة، نجار مسلح، مقيم بإحدى قرى مركز بيلا، ببلاغ بقيام شقيقته “ص. ع”، 22 سنة، ربة منزل، حاصلة على دبلوم تجارة، بتناول مادة سامة أدت لوفاتها.
وبسؤاله أكد أنها أقدمت على الانتحار بتناول المادة السامة، لخوفها من عقاب أسرتها، بعد علمهم بفقدها عذريتها، موجهًا الاتهام لشخصين بارتكابهما الواقعة، وألقت مباحث القبض عليهما.
وبالعرض على مفتش الصحة، أفاد بخروج “رغو أبيض” من الأنف ولا توجد إصابات ظاهرة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
وبمواجهتهما باتهام شقيق المجني عليه لهما أنكرا التعدي عليها وتم تكليف البحث الجنائى بالتحرى فى الواقعة التي حملت المحضر رقم 10996 لسنة 2017 جنح مركز بيلا، وتولت النيابة التحقيق فى الواقعة.
من جانبه أكد أمير،ع، شقيق الفتاة المنتحرة، أن 3 أشخاص خطفوها وقاموا باغتصابها بعد إعطائها مادة مخدرة، وأنها أقدمت على الانتحار عقب ذلك، متهما 3 أشخاص بذلك.
وقال شقيق الفتاة المنتحرة عبر فيديو تم بثه على موقع التواصل الاجتماعى”فيسبوك”، إنه مجند بالجيش وفوجئ ببعض الأهالى يتصلون عليه ويخبرونه بأن شقيقته بين الحياة والموت واستأذن ونزل وفوجئ بوفاتها قائلًا “إن شقيقة أحد المتهمين استدرجتها لهم وخطفوها فى سيارة ثم اغتصبوها.
وأضاف فى مقطع الفيديو قائلًا” إنها كانت من المفترض أن تتزوج فى شهر أكتوبر المقبل إلا أنهم تناوبوا اغتصابها ما أدى إلى تناولها مادة سامة وموتها،مشيرًا إلى أن النيابة قامت بإخلاء سبيل المتهمين من سراياها.
أوضح قائلًا “حق البنت اليتيمة راح يبقى معندناش شرطة ولا قضاء لما 3 يغتصبوها وتموت نفسها علشان متعرناش ومنعرفش ناخد حقها يبقى أنا هموتهم وأنا هقطع رقبتى وهروح أنام جنبها فى التربة أنا بناشد الرئيس والنائب العام يجيبلى حق أختى اليتيمة”.
من جانبه أكد مصدر بمديرية أمن كفر الشيخ، أن النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، مشيرًا إلى أن كلامه عار تماما من الصحة فبمجرد اتهامه لهم ألقى القبض عليهم وتم حبسهم وتباشر النيابة التحقيقات معهم لحين إثبات الحقيقة.