مصر الكبرى

12:38 مساءً EET

صحافة ما بعد الاستبداد

 الصحافة في عصور الاستبداد تقترب كثيرا من اقدم مهنة عرفها التاريخ وهي الدعارة ، اما في عصر الحرية فيجب على الصحفي ان يصلب عوده ويسترجل ليس بشرب البريل ولكن بقول كلمة حق تدافع عن حرية المعلومات قبل كل شيء لان المعلومة والمعرفة هي التي تصنع الانسان الكريم الحر .
المعرفة هي اساس قوة المواطن كما ان الاستغناء أيضاً أساسي فلا حرية لجياع. الجائع ليس حرا ، الجائع للطعام وللمعلومة. عندما تحشد البشر لميدان التحرير او ميدان بمائتي جنيه للنفر فذلك لان الرجل جاهل وفقير يحتاج المال ويحتاج المعرفة.
الصحافة في عهد ما بعد الاستبداد او عهد اول رئيس منتخب كما يحلو للبعض تسميته يجب ان تكون محترمة. الصحفيون الذين تربوا في ظل الدكتاتورية كمن كانوا في السجون يحتاجون اعادة تأهيل حتى يصبحوا رجالا أحرارا لـ مطبلاتيه او مداحين ومنهم بالفعل من كان يعمل مادحا في الموالد واصبح صحفيا كبيرا.
ليس عيب أن يكون هناك صحفي نقاش او واحد كان بيشتغل في سوبر ماركات في السعوديه المهم ان يخرج النقاش وبتاع السوبر ماركت من عباءة الاستبداد ويصبح رجلا حرا يدافع عن المواطنين وعن حقهم في المعرفة خصوصا معرفة الأشكال الجديدة من الاستبداد. جمال فندي

التعليقات