الحراك السياسي / تحقيقات
معلومات لا تعرفها عن “لؤي” صاحب الحوار الشهير مع الرئيس السيسي.. الشاب يسأل:مشوفناش أى تحسن.. والرئيس يرد
اصبح “لؤي محمد علي” أحد أبناء محافظة الشرقية المشاركين بمؤتمر الشباب محط انظار الجميع بعد الحوار الشهير الذي دار بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
بدء الحوار عندما سؤال “لؤي” الرئيس السيسي بجلسة “اسأل الرئيس” بمؤتمر الشباب، قائلًا:” حضرتك وعدتنا إن الظروف الاقتصادية والمعيشية ستتحسن وأننا سنمنحك فرصة عامين وبعدها ستتحسن الأمور، ولم نر أي تحسن”.
فيما علق الرئيس قائلًا:”يعني مشفتش يا لؤي أي حاجه خالص، بس خلينا نقول إن الدوا مر وقاسي لكن الأمور بإذن الله هتكون كويسة”.
ولفت الرئيس السيسى، إلى أن المشروعات القومية التى نفذتها الدولة وتعمل عليها الآن عمل بها 3 ملايين مصري، وتابع: “قاعدة محمد نجيب نفذتها شركات مدنية تحت إشراف الجيش”، مضيفًا: “فى حاجات كتير كنا بنقولها وحاجات مش بنقولها، وهيجى الوقت المناسب عشان الناس تعرفها” وتابع الرئيس رده على لؤى: “إذا كنا بنتكلم عن إجراءات الحماية ده أقصى حاجة فى مقدرة الحكومة ولكن ده كفاية؟! لأ طبعًا نتمنى أكثر من كده بكتير وسؤالك يا لؤي أنا مقدره وأنا مرضتش أصدمكم من الأول والواقع كان قاسى جدًا”.
ونستعرض أليكم معلومات عن الشاب “لؤي محمد علي” كالاتي:
اسمه بالكامل “لؤي محمد عبدالله حسن” 30 سنة، من مواليد مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، تلقى تعليمه بالمملكة العربية السعودية، ويعمل حاليًا طبيب نساء وتوليد بمستشفى “الأحرار” المركزي بمدينة الزقازيق، وهو مُشجع أهلاوي متعصب.
ولفتت جُملة الرئيس السيسي، الأنظار ناحية شاب اعتاد الخروج على العادات الجامدة والسعي إلى التغيير كلما اقتضت الحاجة؛ حيث بدأ ذلك منذ أكثر من عامين، وبالتحديد يوم الجمعة 10 أبريل 2015، حينما أقدم الطبيب الشاب “لؤي” على كسر “قُلة” على باب مستشفى كفر صقر المركزي، الذي كان يعمل فيه آنذاك؛ تعبيرًا عن فرحته بنجاحه في الانتقال منه، قبل أن يستقر به المقام في مستشفى “الأحرار” المركزي بمدينة الزقازيق، وفقًا لما ذكرته مصادر مقربة من الطبيب الشاب.
قال مصدر مقرب لـ “لؤي” – طلب عدم نشر اسمه – إن الأمر لم يتوقف عند كسر “القُلة”، بل كان الطبيب يصف معاناته من ضعف الإدارة وسوء الخدمة الطبية في المستشفى خلال فترة عمل دامت عامًا ونصف، بالقول: “لا شوفت فيكي هنا ولا شوفت فيكي ترف”.
وعن فترة تواجده بمستشفى كفر صقر، يقول لؤي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “حياة المريض كانت عبث فطبيب نساء يكشف عظام، وبسبب غياب الأطباء كنت أضطر للقيام بالكشف في الاستقبال على جميع الحالات كله كان بيكشف على كل حاجة في غير تخصصه”.
وسبق أن شارك “لؤي” في مبادرة “الشرقية خالية من فيروس سي” لمدة عامين، كان يستمع خلالهما لشكاوى الأهالي بالإضافة إلى فحصهم، قبل أن ينضم حاليًا إلى جمعية “من أجل مصر”.
وتكشف صفحة لؤي على “فيسبوك”، أنه كان حاضرا في الجلسة الافتتاحية الأولى لمؤتمر الإسكندرية، إذ نشر لؤي صورة على صفحته، وعلق عليها قائلًا: “في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب كنت قاعد في الصف الأول كان على يميني السيد مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعلى يساري الفريق محمد زكي قائد الحرس الجمهوري
وجنبي بكرسيين المهندس المهندس شريف اسماعيل، دولة رئيس الوزراء، وجنبه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الجلسة الافتتاحية كانت ساعة كاملة من 11 إلى 12”.