الحراك السياسي
معلومات لا تعرفها عن «ياسين الزغبي».. نجم مؤتمر الشباب
بالمصابرة والتحدي والإصرار، استطاع تحقيق حلمه، والوصول لهدفه، حيث بزغ نجمه على الساحة، رغم تعرضه لمصاعب كثيرة، هذا هو ياسين ياسر الزغبي الذى عرض له فيديو تسجيلي ضمن فعاليات مؤتمر الشباب الرابع التي انطلقت صباح اليوم الإثنين، بمحافظة الإسكندرية.
ما أن وصل الشاب ياسين الزغبي، أحد ذوي القدرات الخاصة إلى مؤتمر الشباب بالإسكندرية مستقلًا دراجته التي استخدمها في التجول بمحافظات الوجه البحري للاستماع إلى اللشباب وتوصيل صوتهم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى السيسي ممسكًا دموعه باحتضان الزغبي وسط تصفيق الحضور.
الحادث المروع
ياسين الزغبي، ذو الـ 18 عامًا، يروي تفاصيل الحادثة التي تعرض لها، وفقد على إثرها ساقه، في عامه الثاني عشر، قائلًا؛ “تعرضت لحادث في شرم الشيخ، بعد أن صدمني قارب أثناء السباحة، وبعد إفاقتي بأسبوع اكتشفت إنني فقدت ساقي اليسرى، وبعد عدة أشهر قمت بتركيب الساق الصناعية بعد رحلة علاج بالخارج، وتمكنت من التدريب على موازنة الخطوات، حتى دخلت في تحدى ركوب الدراجات الأول”.
حافز لمواصلة الحياة
وكانت الرحلة المدرسية لركوب الدراجات حتى “العين السخنة”، التي قامت بها المدرسة في شهر نوفمبر 2014، الحافز لياسين لمواصلة الحياة أفضل ما سبق، حيث يقول؛”أعلنت مدرستي الجزويت التي أدين لها بالفضل في التحسن المستمر، عن رحلة لركوب الدراجات حتى العين السخنة، ومنذ هذا التاريخ، اعتبر ركوب الدراجات رياضة لن أتخلى عنها”.
ممارسة الرياضة
قرر “ياسين”، أن يتخطى الحادثة بعد تشجيع كبير من أهله وأصبح يمارس الرياضة، كما شارك كعضو في أحد أشهر الفرق المتخصصة في رياضة سباق الدراجات واستطاع أن يسافر بالدراجة من القاهرة وحتى العين السخنة.
شارك في برنامج “نينجا وريور بالعربى” الذي عرض على شاشة one، وحصل على تشجيع كبير من المتواجدين بعدما استطاع أن يتخطى أول لعبة ضمن المرحلة الأولى.
كلمات تستفزه
يستنفر “ياسين”، من لقب “معاق”، حيث يستفزه كثيرًا، ولا يضايقه سوى نظرات الآخرين أحيانًا بفضول يشعره بالضيق، ويقول: “مش بدايق غير من النظرات اللي بتقولى أنت معاق، وأنا مش معاق، أنا إنسان كامل ومش مضايق وعايش حياتي”.
طموحه
وأخيرًا، يتمنى “ياسين”، الالتحاق بكلية الحقوق، حيث يقول؛ أحلم بأن التحق بكلية الحقوق، للدفاع عن شريحة المعاقين، وحقوقهم الضائعة، بدءً من نظرات الناس حتى القوانين التي لم تعطهم أبسط الحقوق، سواء في العمل بموجب قانون الـ5%، أو مواصلات وشوارع تسمح لهم بحرية الحركة.