سياحة وسفر
كشف الكواليس المرعبة في حادث الهجوم على السائحين الأجانب بالغردقة
كشف بعض من العاملين بفندقي ذهبية وصني دايز، اليوم السبت، في تصريحات صحافية، كواليس اللحظات الحرجة في الحادث المروع الذي نفذه شاب للإعتداء علي السائحين الاجانب، واسفر عنه مقتل 2 من السائحين وإصابة 4 آخرين
حكي أحد العاملين بفندق ذهبية فضل عدم ذكر اسمه ، إنه في حوالي الواحدة ظهرا، مرّ المهاجم من بوابات فندق كغيره من الزائرين، دفع 100 جنيها مقابل تذكرة مخصصة لغير المقيمين بالفندق، تفحص المصطافين بطول الشاطئ المطل على البحر الأحمر، ثم أخرج سلاح أبيض (سكين) أخفاه في بنطال أسود اللون، وطعن سائحتان تحملان الجنسية الألمانية في الصدر، قبل أن يلقيا حتفهما إثر الطعنات.
وتابع ثم هرب المهاجم بعد عملية الهجوم إلي أخر حدود الشاطئ بمحاذاة فندق صني دايز بالاسيو.
وقال سعود عبدالعزيز مدير العلاقات العامة بفندق صني دايز، انه تفاجىء المهاجم يقفز أعلى السور الفاصل بين فندقي ذهبية وصني دايز، مستعينا بالحجارة المتراصة على الأرض بجانب السور، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار ونصف المتر.
وتابع، نزل القاتل إلى شاطئ صني دايز، ركض سريعا نحو الشاطئ، ضرب ثلاث سائحات بسلاحه الأبيض داخل ماء البحر.
وأضاف “سعود عبدالعزيز ” أن في البداية هرول الجاني ناحية البحر في توتر ممسكا بالسكين، وقوات أمن فندق صني دايز تحاول اللحاق به، ثم قفز في مياه البحر، ثم رمي تليفونه المحمول وإثبات الشخصية وكذلك السكين، وبعد دقائق من التوتر وقع بين يدي قوات الأمن.
وتابع مدير العلاقات العامة بفندق صني دايز، تم نقل الجاني بعربة تشبه القفص، تستخدم في نقل أنابيب الأكسجين التي تستعمل في الغطس تحت الماء، وبعد دقائق استلمت وزارة الداخلية الجاني.
واكد من جانبه أحد ضباط الأمن ان عقب الامساك بالقاتل قام رجال الامن بفحص ومعاينة مكان الجريمة.
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية، رحلت اليوم، المتهم فى حادث الاعتداء على السائحين لنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، للتحقيق معه فى الحادث.