عرب وعالم
أمريكا واليابان تسعيان إلى رد سريع وحاسم لاستفزازات بيونج يانج
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، العالم، إلى التصدي العاجل والحاسم للبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بعد اجتماع في ألمانيا، أمس السبت.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن “الزعيمين التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورج، حيث أكدا مجدداً على إدانتهما المشتركة لاختبار كوريا الشمالية الأحدث لأول مرة لصواريخها الباليستية العابرة للقارات”.
وأوضح البيان أن هذا الاختبار أظهر أن كوريا الشمالية تشكل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها وللدول في جميع أنحاء العالم.
وكان بيان لسلاح الجو الأمريكي، ذكر في وقت متأخر أول أمس الجمعة، أن قاذفتين أمريكيتين قامتا بتدريبات مع مقاتلات من كورية جنوبية ويابانية رداً على التهديد المتزايد من برامج الصواريخ البالستية والبرامج النووية لكوريا الشمالية.
وبعد التحليق من قاعدة فى جوام إلى شبه الجزيرة الكورية انضمت القاذفتان وهما من طراز “بي – 1 بي لانسر” إلى مقاتلات من طراز “إف 15” الكورية الجنوبية ومقاتلات من طراز “إف 16-” تابعة للقوات الجوية الأمريكية قبل إطلاق أسلحة خاملة فى ميدان إطلاق نار في بيلسونغ بكوريا الجنوبية.
وكانت المهمة رداً على سلسلة من التصعيد من جانب كوريا الشمالية بما في ذلك إطلاق صاروخ عابر للقارات في 3 يوليو الجاري.
وقال جنرال بسلاح الجو الأمريكي تيرنس أوشونيسي إن “تصرفات كوريا الشمالية تشكل تهديداً لحلفائنا وشركائنا ووطننا”، وأضاف “دعوني أكون واضحاً نحن مدربون ومجهزون ومستعدون لإطلاق العنان للقوة الفتاكة الكاملة لقواتنا الجوية المتحالفة”.
وذكر تقرير لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن القاذفتين دخلتا المجال الجوي الكوري الجنوبي من البحر الشرقي قبل التوجه شمالاً بالقرب من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي يفصل الكورتين.
وقال بيان القوات الجوية الأمريكية، إنه في طريق عودتهما إلى جوام بعد المهمة التي استمرت 10 ساعات، حلقت القاذفتان “بي – 1 بي” مع مقاتلات تابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية فوق بحر الصين الشرقي.