كتاب 11

10:45 صباحًا EET

اللعبة والصدمة

* يظل وسيظل شعب قطر الحبيب العزوة ورجاله رجال النخوة وهم كشريان القلب النابض والظفر الثابت …
* إما محاولة إستذكاء التماسيح القابضة والدامعة بإستحضار المظلومية وخرافة الحصار فذاك وتلك كذبة وفرية لاتجاوز حال صبي عبثي مرفه وثري .. وأثر أن يستعلي على ركاب طأئرته ويبعد كابتنها من مقعده ويعبث بإجهزتها ليلتقط لنفسه صورة ( سيلفي) ويقنع أقرانه بأنه الربان وطرزان ولتأكيد ذلك ينبريء ويستفزع بزعران الزفة وصناع الصلصلة القاسمية والعزمية والعطوانية وعجن طحينها وفق النظرية (القرضاوية) و(الإخوانية) وإتحادهما مع العمة السوداوية (الشيعية) لتحقيق حلم الخلافتين (المهدية) و( الراشدة) ومن ثم تصديق أحلام عصافير (جزيرة) التشطين و ( كعبة) الصفويين المتوثبين ……….
* لن ولم نحظر على قادة قطر الوهم
و حلم التصديق بعالمية قرارها وتأثيره الكوني ولن نعتب على عتاولة إعلامها الوافد وسقايتهم لبعض مخدوعيها الوهم الكاذب بالقوة والتمكين وأحلام الثعالب والضباع .. وإن كان الواقع المعاش لايستقيم مع حجمها أو يوافق هوى وتخرصات وتحريضات تلك الثلة الماصخة والخادعة ومن أمنت بتعديل إعوجاج ذيل ثعالبها وتدسيم شواربها وأن تقوية ( مخالبها) كفيلة بردع الأسود المجاورة والمتضررة من وعثاء تدخلها وارهابها وفوق ذلك تقليد دور الحية التي سارت من تحت التبن ونفثت بسمومها احراش الجزائر ووديان ليبيا وجبل الحلال بسيناء و خيام ميدان اللؤلؤة بالبحرين وتجييش أغرار العوامية وتقسيم أرض الصومال والسودان إلى اراضين وأدغال وفوق البيعة العبثية والجاهلية الدعوة لخروج الشعوب العربية على حكامها وولاة امرها وانتهى الأمر ألى التأمر مع القذافي لبث الفوضى الخلاقة ببلاد الحرمين الشريفين
و(كعبة الأمنيين ) وذاك موثق ومعروف وحاولنا وبدافع اللحمة تجاوز ذلك الغدر
الصارخ والتحاور مع ثعابينه وثعالبه ولكن وكعادة حليمة الحاقدة ازدادوا (خبالا) وثبت اخيرا بأن طيبتنا وتسامينا وتسامحنا كان غلطة شاطر وتفريط وأن نفخ بالونة اختبارهم للعودة للصواب كان سرابا ووهما .. …………….
* إن على الشيخ تميم بن حمد أن يجالس حكماء قطر العقلاء ولا يركن لقول ووهم من وسوسوا له بقيام دولة قطر العظمى واحتلالها المركز السادس بعد الكبار
الخمسة وليعلم أن مخطط (الدفنة) قد إنكشف وظهر وبان وان صبر العقلاء والحكماء قد نفذ ولن يستكينوا للعبة التلون وعدم الإلتزام بالمواثيق وأن شعوبهم لن تعيش أو ترضى بتمثيل دور الزوج المخدوع وأن افلام ومسرحيات لعل وعسى قد ولى وانتهى ……………..
* واخيرا لتعلم العرب (الصامته) عامة والخليجية خاصة وتحديدا من غشيتهم سكينة الصبر والبقاء ( متقوقعين) بين هؤلاء وهؤلاء بأننا عرفناهم وكشفناهم وعريناهم .. وكدنا نصدق بموتتهم لولا تردد تغريداتهم التي تبشرنا بحياتهم .. وليعلموا أن صبرنا عليهم نفذ .. وأن الرقع بالصمت كفيل بكشف الحقيبة وماء القربة الآسن.

التعليقات