محافظة بنى سويف: إنشاء 550 مصنعًا لتوفير 66 ألف وظيفة

قال المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف إن إجمالى عدد المشاريع الاستثمارية بالمحافظة بلغ 550 مصنعا بتكلفة 17 مليار و884 مليون جنيه، وتوفر أكثر من 66 ألف فرصة عمل.

أضاف المهندس شريف حبيب، فى تصريحصحفي : قمنا بإنشاء موقع إليكترونى، وهو عبارة عن نافذة جديدة بموقع البوابة الإلكترونية للمحافظة يرصد كل ما يتعلق بحملات الإزالة ويوفر كل المعلومات المتعلقة بهذا الملف ويستقبل بلاغات المواطنين عن التعديات، وتشكيل مكتب فنى تابع للمحافظ شخصيا لتلقى وبحث طلبات تقنين أراضى الدولة وفق الضوابط التى وضعتها لجنة استرداد أراضى الدولة ورفع الدراسة والتوصيات للجنة، وذلك بهدف التسهيل على المتقدمين الجادين وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للإسراع فى توفيق الأوضاع خاصة وأن المكتب يضم أقساما فنية وقانونية ومالية لإعداد الدراسات اللازمة مكتملة من كافة النواحى حيث تم استقبال أكثر من 4100 طلب تقنين وضع خلال الفترة الماضية.

وأكد محافظ بنى سويف أن المحافظة تبنت مبادرة “بنى سويف بلد السلام” والتى استهدفت زراعة  3 ملايين شجرة من أشجار الزيتون على مستوى المحافظة حيث دعا للمبادرة مسجد عمر بن عبد العزيز بالتنسيق مع قيادات من الكنيسة  وانطلقت من المدارس لتعميمها فى مناطق مختلفة بمدن ومراكز المحافظة والتى أسهمت بشكل كبير فى إظهار الوجه الحضارى والجمالى للمحافظة والاستفادة من ثمار الزيتون فى مجالات عديدة.

كما سعت هذه المبادرة لتحقيق أهداف معنوية سامية بجانب الأهداف المادية، حيث أن زراعة شجر الزيتون يحمل العديد من المعانى من أهمها زرع الأمل والسلام والانتماء والولاء والوحدة الوطنية، وذلك بجانب الأهمية الاقتصادية لثمرة الزيتون والتى تمثل مادة خام لعديد من المنتجات فى مجالات عديدة منها المجالات الطبية والغذائية.

وبالإضافة إلى بيت العائلة الذى تم تدشين فرع له بالمحافظة منذ أكثر من عامين والذى يقوم بدور كبير فى مجالات ترسيخ ثقافة المواطنة بين أبناء الوطن الواحد، من خلال تطوير الخطاب الدينى والتركيز على القيم والمبادئ المشتركة، وتعميم هذا الخطاب لنشر ثقافة المحبة والتسامح بهدف تدعيم وتقوية الوحدة الوطنية والتصدى فى المهد لأية محاولات للفتنة والوقيعة بين أبناء المحافظة.

كما أصدرت قرارا بتشكيل لجنة فرعية للمصالحات بالمحافظة برئاستى وعضوية مدير الأمن، والأوقاف والأزهر، ومطرانية بنى سويف والكنيسة الأنجيلية، وأعضاء مجلس النواب ورؤساء المدن ومأمورى المراكز وبعض الشخصيات العامة، حيث تتولى اللجنة الفرعية إجراء الخطوات الأولى للمصالحة والتدخل السريع بين أطراف النزاع ونبذ العادات السيئة والعصبية القبلية فيما بينهم، والتخلق بسماحة الإسلام.